الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: مشايخ يحرمون التصوير ويظهرون أمام الشاشات عبر الكاميرات.. ولو سامحنا في هذا الأمر سيضيع الدين.. وتراب بيادة جنود بئر العبد أعلى من التراب على وجه أي ساجد.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

برنامج "لعلهم "يفقهون"
خالد الجندي: 
لو سامحنا في هذا الأمر سيضيع الدين
تراب بيادة جنود بئر العبد أعلى من التراب على وجه أى ساجد
مشايخ يحرمون التصوير ويظهرون أمام الشاشات عبر الكاميرات
رمضان عبدالمعز: 
النبي محمد أول من وضع أسس الدولة وقوانينها


واصل برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي" حلقاته، بمشاركة عدد من العلماء وهم: الشيخ خالد الجندي، والشيخ رمضان عبد المعز، والشيخ رمضان عبد الرازق، والشيخ رمضان عفيفي.


وأوضح الشيخ رمضان عبدالرازق، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن هناك نوعين من التكبير مطلوبان الآن، الأول هو المطلق في أيام العشر كلها وليس مرتبطًا بزمان ولا مكان، أما التكبير المقيد فهو يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر رابع يوم العيد خلف كل صلاة ثلاث مرات".


وقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إنه عقب الصلاة فى المسجد من أول يوم يقوم بالتكبير، ليردد وراءه المصلون، لافتا إلى أن التكبير يجوز أيضا حتى بعد الصلاة منفردا فى البيت.


وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،  إن كل بدعة يسمح بها تساوى سنة ماتت، لافتا إلى أن كل ما جاء على نصوص لا يجوز تغييره، وعلى سبيل ذلك الأذان لا يجوز قول كلمات أخرى فيه، فإذا فعل ذلك فإن الدين يضيع.


وأوضح الجندي، أنه في حال نص الشرع على لفظ معين لا يجوز الخروج عنه حتى لا نسامح في أمور ويضيع الدين، وتعتبر بدعة من يخرج عن دين الله ويزايد في جمل أو ألفاظ ثابتة بتجويد معين.


وتابع أن كل من لا يأذن به الله فهو بدعة وهي طريقة في الدين مبتكرة، يقصد بها مضاهاة الأحكام الشرعية.قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هذه الأيام المباركة من الأيام الأوائل من العشر من ذى الحجة، تجعلنا لا نستحى من التكبير فى الشوارع والأسواق، كما كان يفعل النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابة.


وتابع الجندى، أنه لا يجب أن يستحي المسلم من التكبير أينما حلّ، موضحًا أن عبدالله بن عمر وأبو هريرة كانا يمشيان في هذه الأيام المباركات ويكبران.


وأشاد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ببسالة وبطولات شهداء الوطن فى بئر العبد الذين تصدوا للإرهابيين المجرمين ممن يتاجرون بالدين.


وتابع: "المجرمون الخونة المارقون تجار الأديان التراب اللى على بيادة جنود بئر العبد أعلى مائة مرة من التراب اللى على وجه أى ساجد بين يدى الله عز وجل فى هذا الوقت".


وأضاف الجندى، أن مهمة العلماء فى تجديد الخطاب الدينى فى إعمار الدنيا، وتابع:" تفهم ابنك أن التراب اللى على وشه وهو ساجد بين يدى الله سبحانه وتعالى لا تساوى ذرة تراب على بيادة عسكرى جندى فى بئر العبد".

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الدين لا يوجد به بدعة محمودة، مشيرًا إلى أن الطريقة التي تُؤدى بها العبادة تختلف عن العبادة نفسها.

وأوضح، أن المسبحة أداة للتسبيح بدعة كطريقة ووسيلة جديدة لأداء العبادة الثابتة وهي التسبيح، مطالبًا بالبحث عن الثابت والمتغير في الدين.

وأشار إلى أن بعض الشيوخ يخرج أمام كاميرا في برنامج ويقول التصوير ملعون والمصور ملعون، أومال أنت متصور بطشت؟ يحرم على الناس التصوير وأمامه العديد من الكاميرات.

وقال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامى، ان ما نحن فيه من نعم الأمن والأمان، وجيش وشرطة يضحون بالغالى والنفيس من أجل حماية تراب الوطن، يتطلب منا الشكر لله فى كل وقت، على هذه النعم،  خاصة لما نشهده من حولنا من خطف البلد وتمزيقها.

واستشهد بقوله تعالى "أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين".

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أول من وضع أسس بناء الدولة، وذلك بعد غزوة بدر فوضع قوانين لتصريف الغنائم بعدما كان يأخذ كل جندى ما يجده أمامه فى الحرب.

وتابع عبدالمعز، : "فدين الله مبنى على ثوابت، مثل الزكاة والصلاة والصوم والحج، والشهادة، وهذا لا يجوز التغيير فيه، وإنما هناك أمورا متغيرة يجوز التغيير فيها بما يتوافق مع شرع الله".

ويتسع مفهوم المواطنة لتحقيق جميع جوانب العدالة الشاملة بين المواطنين جميعًا، بعدم التفرقة بينهم على أساس الدين , أو اللون , أو الجنس ، أو العرق ، أو المذهب، وضرورة إعطاء المرأة حقها كاملًا غير منقوص ، وهو ما يحققه الفهم الصحيح لنصوص القرآن والسنة. 

ويعتبر الحفاظ على الوطن من أهم المقاصد العامة للتشريع ، مشددا على ضرورة احترام عقد المواطنة بين المواطن والدولة سواء أكان المسلم في دولة ذات أغلبية مسلمة أم في دولة ذات أغلبية غير مسلمة.