الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة الجندي: كل عمل أو حرفة ينتفع بها الناس يتضاعف ثوابه في العشر الأول من ذي الحجة

أسامة الجندي
أسامة الجندي

قال الدكتور أسامة فخري الجندي الداعية بوزارة الاوقاف مدير التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل عمل أو حِرفة أو مِهنة أو صنعةأو جهدٍ يتعدى نفعه إلى الغير "الأفراد" ، ويتجاوز خيره إلى الكل  "المجتمع" فهو من العمل الصالح الذي يتضاعف ثوابه في هذه العشر.

وأوضح الجندي، أن  سيدنا رسول الله(صلى الله عليه وسلم) شهد لهذه العشر  بأنّها أحبُّ الأيام إلى الله تعالى، وأن العملَ الصالِحَ فيها أحبُّ إليه(عز وجل)من غيرها ؛ إذ قال (صلى الله عليه وسلم) : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ.." .

وأضاف أنها ميدانُ السبقِ إلى الخيرات، ونيل أعلى الدرجات؛ ذلك لأن الله سبحانه قد جعل ثوابَ العملِ الصالحِ فيها أكثرَ ثوابًا وأعظمَ أجرًا من العمل فيما سواها؛ حيث يقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟" قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: "وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ"؛لذا ينبغي اغتنام هذاالفضل الكبير،والأجر العظيم بأن يكثرمن الأعمال الصالحة.


وأشار  إلى أن العمل الصالح  هو كل عمل يعود بالخير عليك أو على غيرك ، وهو كل عمل تتسع فيه دوائر الخير والنفع ، ومن هنا فالعمل الصالح غير منحصر في جانب دون آخر ، بل كل ما يحقق القيم الإنسانية ويؤدي إلى صناعة مجتمع مترابط زكي النفس ، تسوده الألفة والتعاون والبناء والتنمية ، وتعلوه قيم التسامح والحب والرحمة ، ويؤدي إلى صناعة حياة مطمئنة هادئة ، فهذا يعد من العمل الصالح .  
واختتم الدكتور أسامة الجندي معنى ذلك أن كل من اجتهد وأحسن في علم أو زراعة أو تجارة أو صناعة أو مهنة أو حِرفة ، فهذا عمل صالح ، يتعدى نفعه إلى الغير (الأفراد)،ويتجاوز خيره إلى الكل (المجتمع)   .