نشرت القناة الـ12 بالتليفزيون الإسرائيلي، اليوم السبت، نتائج استطلاع للرأي، أظهر استياء الإسرائيليين من أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مواجهة أزمة فيروس كورونا، والتداعيات الاقتصادية الناجمة عنها.
وبحسب الاستطلاع، فإن 64% من المستطلعين اعتبروا أداء نتنياهو غير جيد، وعبر 53% ممن وصفوا أنفسهم باليمينيين عن عدم رضاهم عن أدائه، و46% يدعمون التظاهرات أمام مقر إقامته.
ومع ذلك، لا يزال نتنياهو يتصدر قائمة المناسبين لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بـ34%، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، رئيس المعارضة يائير لابيد (15%)، ورئيس قائمة "يامينا" نفتالي بينيت (14%)، واللافت هو تدهور شعبية رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، وزير الدفاع بيني جانتس إلى 10%.
واعتبر فقط 32% أداء نتنياهو جيدًا بالمجمل في الجانب الاقتصادي من أزمة "كورونا"، بعدما وصلت شعبيته في "الموجة الأولى" إلى أكثر من 70%، بينما تدهورت شعبيته خلال شهر يوليو الجاري من 62% إلى النصف تقريبًا الآن.
وبخصوص التظاهرات شبه اليومية المناهضة لنتنياهو أمام مقر إقامته، فأيدها 46% من المستطلعين، فيما عارضها 38%.
كما أكدت استطلاعات رأي أجريت خلال اليومين الماضين، تراجعا كبيرا في شعبية الليكود إلى 31 – 32 مقعدًا.
ولو جرت الانتخابات اليوم، لجاءت نتائجها على النحو الآتي وفق استطلاع "معاريف"، الليكود في المركز الأول بـ32 مقعدًا، "يش عاتيد – تيلم" بـ18 مقعدًا، القائمة المشتركة 15 مقعدًا، "يامينا" 12 مقعدًا، "شاس" 10 مقاعد، "كاحول لافان" 9 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، و"ميرتس" بـ7 مقاعد، بينما لم يتجاوز حزب العمل نسبة الحسم.