EN 
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية:
- فيروس كورونا جرس إنذار من الله للإنسان لإيقاظه
- ظهور السيدة العذراء في المنيا رسالة سلام في الأوقات العصيبة
- مصر تمتلك قوة كبيرة للدفاع عن الوطن لا للاعتداء
- الكنيسة لا تجرد أسقفًا من رتبته الكهنوتية إلا بعد فترة طويلة من التحقيقات
- جهود الدولة أخرجت مصر من أزمة كورونا بأقل الخسائر
- عودة المكتبة البابوية للعمل قريبًا وإنشاء موقع إلكتروني لها
- الكتب المدسوسة هدفها إضعاف مصر
- عودة الصلاة بالكنائس 3 أغسطس
نفى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال حواره مع فضائية "إكسترا نيوز" شائعات إصابته بفيروس كورونا، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة ويعاني من بعض أعراض الأنفلونزا العادية بسبب تغيرات الجو.
وتابع قداسة البابا قائلا:" من طبيعتي كثيرا ما أصاب بأدوار برد، مرجعا السبب لإجرائه عملية "اللوز" وهو طفل صغير.
وقال البابا تواضروس الثانى،أنه يعتبر فيروس كورونا جرس إنذار من الله للإنسان لإيقاظه، معقبا:"الإنسان في مجمل الحياة بدأ يتعاظم أمام نفسه وربنا بيقوله خد بالك فيروس بسيط يخليك نايم على طول ".
وتحدث البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية الـ 118، حول ما تردد عن ظهور السيدة العذراء فوق كنيسة العذراء بمدينة ديرمواس جنوب محافظة المنيا، قائلا: "هي رسالة سلام في ظل الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد".
وأضاف البابا تواضروس أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتخذ خطوات مدروسة للحفاظ على الوطن و إنه يشعر بأن القيادة السياسية المكونة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة والحكومة والقضاء يعملون معا من أجل أهداف واضحة لصالح الدولة المصرية.
وأشار بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية إلى أن الكنيسة تصلي دائما من أجل البلاد والعباد حتى يحفظهم الرب جميعا ضد أي شرور ومخاطر تهددنا.
وأوضح البابا تواضروس الثاني أن مصر تمتلك قوة كبيرة للدفاع عن الوطن وليس للاعتداء، كما أشار إلى ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلق بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية علي موافقة مجلس النواب على إرسال بعض من القوات المسلحة لتنفيذ مهام خارج الحدود المصرية في ليبيا، أن مصر تريد فقط الحفاظ علي أمنها، ولا تريد الدخول في أي حرب , قائلا "الدخول في أي حرب سيكون خسارة للطرفين.. ولم يعد هناك طرف خاسر والثاني فائز مثلما كان قديما".
و قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة لا تقوم بتجريد أسقف من رتبته الكهنوتية إلا بعد فترة طويلة وكبيرة من التحقيقات.
وأضاف البابا تواضروس أن قضية تجريد شخص من رتبته داخل الكنيسة كانت قضية قديمة منذ البابا شنودة ولم تكن حديثة وهي تجري حول ان هذا الشخص ينتمي إلى إحدى الإبراشيات في مصر وذهب إلى أمريكا ليكون هناك في الخدمة.
وتابع بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية, أن المجلس الاكلينكي في ابراشية المنيا هي التي قامت بكافة التحقيقات مع هذا الشخص نظرًا لأنه مقيد بتلك الكنيسة.
وأوضح البابا تواضروس الثاني, انه بعد ما تتم التحقيقات يتم عرض التقرير النهائي للبابا, وتم إخراج بيان باللغة الانجليزية بشأن ذلك الشخص حتي يتم تفهمه من قبل السلطات الاجنبية.
وعلق بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية علي وجود بيانات وأدلة ضد أشخاص داخل مصر يقومون بحملات ممنهجة للإساءة له , قائلا " انا لا أريد تقديم هذه البيانات والأدلة الي القضاء ولكن سأتركهم لانفسهم حتي يتوبوا".
وأشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بإجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا، منذ بدايته.
وأكد البابا تواضروس الثانى أنه لم يكن هناك تهاون فى التعامل مع فيروس كورونا، لافتا إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة بكل مؤسساتها، مثل تطبيق الحظر، وغلق أماكن التجمعات بما فيها الكنائس والمساجد ساعدت على محاصرة الفيروس.
وتابع البابا تواضروس الثانى، على المستوى الصحي وتجهيز المستشفيات وبروتوكولات العلاج أداء الدولة كان ممتازا أضف إلى ذلك ما دفعت به القوات المسلحة من وسائل دعم للمستوي الصحى.
وأكد بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية:" هذا التعاون الكامل من كافة المؤسسات أخرج البلد من أزمة كورونا بأقل الخسائر".
قال البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة القبطية أقدم كيان شعبى على أرض مصر، ومن يعمل على إضعافها يهدف لإضعاف الوطن؛ محذرًا من بعض الكتب المنتشرة: "الكتب التي ظهرت أغراضها خبيثة ، لضرب الوحدة الوطنية وإضعاف مصر".
وأشار البابا تواضروس الثاني،إلى أن الكتاب المقدس يطبع فى دار هيئة عالمية وهى دار الكتاب المقدس خارج مصر لأن الورق المستخدم معالج كيميائيا ليعيش 100 عام ولا توجد حاليا فى مصر مثل هذه التقنية، لذا يطبع فى الخارج مثل الصين واليابان وسنغافورة.
وحذر البابا من الكتب المدسوسة، التي ظهرت فى أوقات سابقة، وعبر تاريخ الكتاب المقدس، كان كثيرون يستخدمون كلمة "إنجيل"، فمثلا فى القرون الأولى ظهر "إنجيل بطرس" و "إنجيل المصريين" و "إنجيل الطفولة"، فهم يضعون كلمة إنجيل لجذب الناس.
وعلى جانب آخر قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المكتبة البابوية التي تم افتتاحها في 19 نوفمبر 2019 شهدت استجابات من شعب الكنيسة، وبعض الإيبارشيات لدعمها بالكتب وأجهزة الكمبيوتر، موضحا أن المكتبة تشهد حاليا عملية تسجيل الكتب وفرزها وتصنيفها.
وأوضح البابا في أن جائحة كورونا عطلت أنشطة المكتبة، حيث توقفت في مارس الماضي، لكن من المتوقع افتتاحها مجددا قريبا؛ متابعا: "كما سيتم إنشاء موقع إلكتروني، حيث ستكون مصدر ثراء وثقافة"
وكشف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، موعد عودة الصلاة بالكنائس، قائلا:"عودة الكنائس يوم ٣ اغسطس مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الصحية، وفرد لكل دكة".
ونوه إلى أن الهدف الحفاظ على صحة المواطنين في المقام الأول، وسيتم العودة تدريجيا خطوة بخطوة.
