EN
نظم الآلاف مسيرة في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية في أكبر مظاهرة لحركة "حياة السود مهمة" خلال أسابيع، والتي انطلقت على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، على يد رجل شرطة أبيض، والتي اندلعت مجددا بعد اشتباكات عنيفة بين نشطاء وعملاء فيدراليين في بورتلاند.
وبحسب "رويترز"، وقالت الشرطة إن الضباط استخدموا أسلحة غير "فتاكة" في محاولات لتفريق الحشد، بعد أن أضرم بعض المتظاهرين النار في موقع البناء الخاص بمركز احتجاز الأحداث ومقر المحكمة في مقاطعة كينج.
وقالت شرطة سياتل على تويتر إنها تعمل على تأمين وصول رجال الإطفاء في المدينة إلى موقع الحريق، الذي قالت إنه بدأه نحو 12 شخصًا كانوا جزءًا من مجموعة كبيرة من المتظاهرين.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 11 شخصًا وتم نقل ضابط إلى المستشفى لإصابتة في ساقه بسبب مادة متفجرة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه وسع انتشار الشرطة الفيدرالية في سياتل، مما أثار غضب المسؤولين المحليين وأشعل الغضب بين المتظاهرين.
وأثارت تكتيكات الضباط الفيدراليين المبالغة غضب القادة المحليين والديمقراطيين في الكونجرس، الذين يقولون إن هؤلاء الضباط يستخدمون القوة المفرطة ويشكون من تجاوز إدارة ترامب.
كما أرسلت إدارة ترامب الشرطة الفيدرالية إلى شيكاغو وكنساس سيتي وألبوكيرك رغم اعتراضات هؤلاء العمد.
The “peaceful protest” in Seattle just set the construction site of a juvenile detention center on fire. pic.twitter.com/Fgg1JePDeo
— Keith Schipper (@SchipperKeith) July 25, 2020
