EN 
منذ 25 مايو الماضي وولايات أمريكا تعيش حالة من الغليان على وقع المظاهرات المستمرة بعدة مقتل المواطن الأسود جورج فلويد بطريقة وحشية بأقدام عناصر شرطة مينابوليس، وهو ما اضطر الشرطة إلى استخدام القوة لتفريق الكثير من المظاهرات، وزيادة حدة النقد الموجهة لها، إلا أن الرئيس الأمريكي كان له موقف مغاير، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ومن خلال تغريدة له على موقع توتير، دافع الرئيس دونالد ترامب، عن قوات الأمن وهاجم وسائل الإعلام، مع تجدد الاحتجاجات وإن كانت هذه المرة في سياتل.
وكتب ترامب في "تويتر" "قوات الأمن الداخلي والقوات الفدرالية لا تشارك بقوة في سياتل، كما أننا نملك فريقا احتياطيا كبيرا لحالة الطوارئ. وسائل الإعلام تعتبر هذا أمرا خاطئا. في بورتلاند، نحن نقوم بحماية الملكية الفدرالية، بما فيها المحكمة".
وكانت شرطة مدينة سياتل الأمريكية قالت إن نحو 60 من ضباطها أصيبوا خلال الاحتجاجات في المدينة التي رافقتها أعمال الشغب، وتم اعتقال 47 مشاركا في هذه الاحتجاجات.
وشهدت بورتلاند، كبرى مدن ولاية أوريجون، حيث تجري تجمعات احتجاجية منذ نحو شهرين، صدامات جديدة خلال اليوم السابق.
وتتواصل الاحتجاجات في المدن الأمريكية رفضا للعنصرية التي كانت السبب في مقتل فلويد وغيره العشرات دون ذنب.
