الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والدته لحقت به بعد 40 يوما.. حزن عائلة الشاعر عبد الرحيم منصور على رحيله لم ينقطع

الشاعر الراحل عبد
الشاعر الراحل عبد الرحيم منصور

أحبه الجميع، أقارب، معارف وأصدقاء، ولكن العائلة كانت صاحبة النصيب الأكبر من الحزن على الشاعر عبدالرحيم منصور بعد وفاته، حيث توالت الوفيات والأمراض لأفراد عائلته حزنا على وفاته.

لم يفارق الشاعر عبد الرحيم منصور عائلته - يحل اليوم ذكرى وفاته الـ 36- حيث توفي في 28 يوليو عام 1984 عن عمر يناهز 40 عاما، ورغم رحيله إلا أنه ما زال باقيا في قلوبهم. 

رثته ابنة شقيقه الشاعرة مي منصور، اليوم، عبر حسابها بمواقع التواصل الإجتماعي: "زي النهاردة عبدالرحيم أخد حتى من روحي ومشي، اه مشوفتهوش بس لما جيت لقيت حمدي مش بيتكلم.. ومش بيحب الحياة".

تحدثت ابنة شقيقه عن العلاقة بين الشاعر عبد الرحيم من صور وشقيقه الشاعر حمدي منصور، وفقا لما لاحظته على أبيها، فمنذ ولادتها وهي تعلم أن والدها وكأنه فقد جزءا من روحه، يلتزم الصمت طوال الوقت، "بيتفرج ع الدنيا من بعيد، من برة الكادر، وكأنها متخصهوش" كما قالت مي منصور.

يشعر حمدي وكأن روحه قد ذهبت مع شقيقه عبد الرحيم في رحلته إلى الابدية، "روحه بالكامل خدها عبد الرحيم معاه"، وتابعت مي أن الاحزان لحقت بالعائلة بعد وفاة الابن الموهوب، حيث توفيت والدته بعد 40 يوما من وفاته، أما شقيقاته عاشن يحلمن باليوم اللواتي يشاهدونه مجددا.

ورغم مشواره القصير الذ انتهى بوفاته في بداية عقده الرابع إلا أنه خلد اسمه برصيد كبير من الأعمال الفنية المميزة من كتابته، أبرزها الأغنيات الوطنية، التي تغنى بها عبد الحليم حافظ، وردة، فايزة أحمد ، شادية، نجاة الصغيرة وغيرهم من الفنانين الذي تعامل معهم قبل وفاته.