قرر الفنان أحمد حلمي، الخروج عن صمته والدفاع عن زوجته منى زكى، وفيلم الست بعد سلسلة الانتقادات التى وجهت للفيلم وبطلته منذ الإعلان عنه وحتى الآن.
وقرر أحمد حلمي، الاستعانة فى دفاعه ببعض الآراء المؤيدة له دون تعليق واضح منه، بما كتبه الدكتور باسم عادل استشاري طب القلب والأوعية الدموية عبر حسابه ، تناول فيه رأيه في الفيلم ردا على الانتقادات التي وجهها الفنان محمد صبحي للعمل.
وأضاف باسم عادل : "شاهدت فيلم (الست) وذهبت إليه وأنا بصراحة متحفز ضده، متأثرا بتصريحات الفنان الكبير الأستاذ محمد صبحي ونقده الحاد للفيلم، لأنه من الطبيعي أن نصدق فنانا كبيرا في قيمته، تعودنا منه المصداقية والالتزام في أعماله الفنية".
وأوضح باسم عادل: "بعد المشاهدة خرجت بسؤال صادم لي شخصيا: عن أي فيلم كان يتحدث الأستاذ محمد صبحي؟.. وما هو وهم المؤامرة التي تحدث عنها؟".
واستطرد باسم عادل : "لأن كل ما قيل في هذا النقد، من وجهة نظري، لا يمت لما شاهدته على الشاشة بصلة، ولا يوجد مشهد واحد يفسر على أن السيدة أم كلثوم كانت شديدة البخل كما ذكر".
وأما عن هجوم محمد صبحي قال باسم عادل : "قبل أي شيء، أود أن أؤكد وبوضوح أنني من المحبين لفن محمد صبحي، وأرفض تماما أي إساءة أو نقد جارح يطاله، فهو قيمة فنية وثقافية كبيرة، ونقده، حتى عندما يختلف معه، يجب أن يظل نقدا مهذبا راقيا، بحجم تاريخه وأخلاقه وقيمه".
وأشار باسم عادل : "نعم، لا أتفق مع نقده لفيلم الست، وأراه في تقديري نقدا في غير محله، لكن يظل اختلاف رأي لا خصومة".
واستكمل باسم عادل : أن ما لفت نظره أكثر هو عتاب محمد صبحي للفنانة منى زكي بسبب تجسيدها شخصية تاريخية، ورؤيته أن في الفيلم أخطاء قد تنتقل إلى الأجيال القادمة، قائلا: "لأن الرأي الذي أطلق عن الفيلم، وخاصة ما قيل عن إهانة أم كلثوم أو تشويه رمزها، لم أجد له دليلا واحدا داخل العمل نفسه يبرر وجهة نظره الناقدة".
وأوضح باسم عادل : "ومع ذلك أحدث هذا الرأي ضجة إعلامية واسعة، وبلبلة انتقلت بعدوى النقد بالاستماع دون المشاهدة، وسينتقل هو الآخر إلى الأجيال، رغم أنه في تقديري غير قائم على ما عرض فعليا".
وأشاد باسم عادل بأداء منى زكي قائلا: "لو كان الأستاذ محمد صبحي قد شاهد الفيلم كاملا بتجرد، لأدرك أن منى زكي لم تعد تلميذة، بل أصبحت أستاذة حقيقية، لم تقدم درسا ليس في التمثيل فقط، بل في الإخلاص لذكرى وتاريخ كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، وفي كيفية نقل رسالة الرمز للأجيال الجديدة بمسئولية واحترام ووعي، في فيلم سينمائي يطرح لقطات من حياتها ولا يطرح تاريخها كليا".
واختتم باسم عادل منشوره قائلا: "المشكلة الحقيقية في رأيي ليست في النقد ذاته، بل في أننا بحكم حبنا لشخصيات كبيرة مثل الأستاذ محمد صبحي، وأنا في مقدمتهم، نصدق ما ينقل عنهم قبل أن نحكم بأنفسنا، والفيلم، بعيدا عن أي ضجيج، يستحق أن تشاهده كل أسرة مصرية، لأنه يعيد ميلاد أم كلثوم من جديد أمام الأجيال التي لا تعرفها، ثم نختلف أو نتفق بعد ذلك".



