الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تتهم روسيا باستخدام مواقع أجنبية لنشر معلومات مضللة عن كورونا.. تفاصيل

اتهامات أمريكية لروسيا
اتهامات أمريكية لروسيا بنشر معلومات مضللة عن كورونا

اتهم مسئولون أمريكيون، أجهزة الاستخبارات في روسيا  باستخدام عدد من المواقع الناطقة باللغة الإنجليزية؛ لنشر معلومات مضللة حول جائحة كورونا "كوفيد-19"؛ سعيًا لاستغلال أزمة، تكافح أمريكا لاحتوائها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وذكر مسئولون أمريكيون أن اثنين من الروسيين شغلا مناصب رفيعة في جهاز المخابرات العسكرية بموسكو كانا مسؤولان عن جهود التضليل التي تصل إلى جموع الأمريكيين، والغرب، من خلال المواد التي تنشرها 3 مواقع تابعة للجهاز، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

اقرأ أيضا:

وتحدث المسؤولون رافضين الكشف عن هويتهم، لدق ناقوس الخطر بشأن ما تنشره تلك المواقع الثلاثة وصلتها الواضحة بالاستخبارات الروسية.

وبحسب الصحيفة، قال مسؤول إنه بين أواخر مايو وأوائل يوليو الجاري، نشرت المواقع المعنية على الإنترنت نحو 150 مقالا حول الاستجابة للوباء، بما في ذلك التغطية التي تهدف إما إلى دعم روسيا أو تشويه سمعة الولايات المتحدة.

ومن بين العناوين التي لفتت انتباه المسؤولين الأمريكيين، موضوعا يشير إلى أن روسيا قدمت مساعدة عاجلة وكبيرة للولايات المتحدة لمكافحة وباء فيروس كورونا، كذلك موضوع آخر يضخم تصريحات المسؤولين الصينيين ويزعم أن فيروس كورونا هو "سلاح بيولوجي".

ووصف المسؤولون، التضليل الروسي بأنه جزء من جهد مستمر ومتواصل لدفع الروايات الزائفة والتسبب في الارتباك داخل البلاد، لكنهم لم يذكروا ما إذا كان الهدف وراء هذه المواقع مرتبطًا بشكل مباشر بانتخابات نوفمبر، على الرغم من أن بعض التغطية بدا أنها تشوه جو بايدن.

ويشير التقرير إلى أن مواقع مثل InfoRos استفادت من الوباء لتعزيز الأهداف المعادية للغرب ونشر المعلومات المضللة، وبخلاف المعلومات حول الفيروس، كان هناك تركيز أيضا على واشنطن والسياسة العالمية والمواضيع محل جدل في الوقت الحالي.

وخلص المسؤولون إلى وجود علاقة بين الموقع ومجموعة من السلاسل التابعة له والمخابرات العسكرية الروسية، مشيرين إلى ترويجه للرواية التي يتبناها الروس ويركز في القصص المكتوبة بالإنجليزية على تعزيز المشاعر الموالية لموسكو، وتحفيز مشاعر العداء تجاه الولايات المتحدة.