الرمحى ينتهي من تقرير عن الكيانات الصحفية الوهمية تمهيدا لرفعه للنائب العام

وأضاف الرمحي، لـ"صدى البلد"، أن هذا التقرير سيكشف العديد من المخالفات وحصرا بالأسماء حول هذه الكيانات وخطورتها على المهنة.

وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه سيتم عرض هذا التقرير على مجلس النقابة تمهيدا لرفعه للنائب العام بعد عيد الأضحى المبارك.

من جانب آخر، أعلن الكاتب الصحفى حماد الرمحى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن إعداد كتاب تحت عنوان: "الصحف الأجنبية.. والكيانات الوهمية.. بين إثراء العمل الصحفي وتهديد الأمن القومي للبلاد".

وأوضح الرمحى أن الكتاب عبارة عن موسوعة شاملة يضم حصرًا شاملًا بالأسماء والمستندات والصور للانحرافات، التي تقع بواسطة الكيانات الوهمية والصحف الأجنبية والنقابات الموازية.

وحول ملامح الكتاب، قال الرمحى إن الكتاب يوثق عشرات الجرائم التي ترتكبها تلك الكيانات الوهمية ومنها ممارسة النصب والاحتيال والتربح والكسب غير المشروع والتزوير وبيع الكارنيهات وبطاقات الهوية الصحفية والإعلامية مقابل عمولات مالية كبيرة والتزوير وبيع شهادات الدكتوراه الفخرية وشهادات الماجستير المهنية مقابل عمولات مالية كبيرة والتزوير وبيع شهادات الدكتوراه الفخرية وشهادات الماجستير المهنية مقابل عمولات مالية كبيرة، والتزوير والنصب والاحتيال وبيع شهادات وإصدار بطاقات السفير الفخري مثل سفير النوايا الحسنة، وسفير السلام وغيرها، مقابل عمولات مالية كبيرة.

وأضاف المؤلف أن من بين الجرائم التي ترتكبها تلك الكيانات الوهمية، استغلال النفوذ "الوهمي" والاشتراك وتسهيل انتهاك القانون في أعمال مخالفة للقانون مثل الواسطة والمحسوبية ودفع الرشاوى ومخالفات البناء والجمارك والضرائب وغيرها، والتورط في ارتكاب جرائم غسل الأموال وتلقي دعم من الخارج بالمخالفة للقانون والتحرش الجنسي وارتكاب أفعال منافية للآداب والتعاون والعمل مع جهات أجنبية معادية لمصر بمدها بالتقارير والمعلومات في صورة موضوعات صحفية وإعلامية تسيء لسمعة البلاد.

وأشار عضو المجلس إلى أن الكتاب سوف يكون بما يحويه من تقارير ووثائق ومستندات، نقطة انطلاق جديدة في تاريخ الحرب المقدسة التي تقودها نقابة الصحفيين ضد جميع الكيانات الوهمية.