الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلان أعداد المقبولين بالكليات في الاجتماع المقبل للأعلى للجامعات.. التعليم العالي توضح معايير زيادة تنسيق كليات القطاع الطبي

تنسيق الثانوية العامة
تنسيق الثانوية العامة 2020

  • التعليم العالي تكشف لـ "صدى البلد" معايير زيادة تنسيق كليات القطاع الطبي في مصر
  • التعليم العالي:
  • زيادة أعداد المقبولين بكليات القطاع الطبي تماثل العام الماضي مقارنة بالذي يسبقه
  • إعلان أعداد المقبولين بالكليات في الاجتماع المقبل للأعلى للجامعات


اعتمد المجلس الأعلى للجامعات نظام وقواعد قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية والشهادات الفنية والشهادة الثانوية الأزهرية عام 2020 والمتقدمين لتنسيق 2020 للالتحاق بالجامعات المصرية في العام الجامعي 2020/2021.


وعقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهرى صباح الأخير برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن نسبة الزيادة في أعداد الطلاب المقبولين بكليات القطاع الطبي منها الصيدلة والطب وطب الأسنان بتنسيق 2020، هي نفس الزيادة التي شهدها تنسيق العام الماضي عن العام الذي يسبقه.


وقال "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن تحديد أعداد الطلاب المقبولين بالكليات لا يتوقف فقط على نسبة الاحتياج إنما يقوم على معايير عالمية، فمصر حاصلة على اعتماد الاتحاد العالمي للتعليم الطبي والذي يقر أن كليات الطب في مصر معتمدة، حيث يتم مراعاة توافر أعضاء هيئة التدريس والمعامل والمستشفيات، وكلها محددات تحدد الأعداد بالإضافة إلى الاحتياج.

 
وأوضح أن الوزارة ما زالت تعمل وفق دراسات تحدد لها أعداد المقبولين بكليات القطاع الطبي هذا العام، مشيرا إلى أن هذه الدراسات تتعامل مع المعايير العالمية لإعداد الفرق الطبية مقارنة بإجمالي عدد السكان.

 
وأضاف، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن هناك زيادة سنوية لعدد السكان، بالإضافة إلى عدد الطلاب الذين يلتحقون سنويا بكليات الطب، لذا لا بد من تناسب أعداد خريجي كليات الطب مع الزيادة السنوية للسكان وفق المعدلات العالمية في نسبة عدد الأطباء، وذلك بجميع الفرق الطبية بمختلف تخصصاتها.

 
وأشار إلى أنه يتم إجراء المقارنة بنسبة كل 10 آلاف مواطن أو 100 ألف مواطن، مشيرا إلى أن ذلك وفق دراسة أجريت وتم الانتهاء منها منذ عام 2018، موضحا أن الدراسة أثبتت أن هناك نقصا في أعداد الأطباء، وبالتالي منطقي هناك زيادة في أعداد الأطباء وفي نسب الزيادة السنوية.


من جانبه أكد سيد عطا، مدير قطاع التعليم والمشرف على التنسيق بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه حتى الآن لم يتم تحديد الأعداد التي سيجري قبولها في كليات القطاع الطبي وغيره من الكليات، وإنما يتم ذلك بناءً على قرار المجلس الأعلى للجامعات. 



وقال "عطا"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن الاجتماع القادم للمجلس الأعلى للجامعات سيجري خلاله تحديد حاجة كل كلية على مستوى الجمهورية لإعداد الطلاب، كما سيجري الإعلان عن جميع التفاصيل بعد مناقشة المجلس الأعلى للجامعات الأمر في جلسته خلال الأيام المقبلة. 


وكان مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، كشف أن قواعد التنسيق التي اعتمدها المجلس هذا العام هي نفس قواعد العام السابق، ولا يحدث بها أي اختلاف، مشيرا إلى أن الاختلاف هو مكان مكتب التنسيق بعد انتقاله من جامعة القاهرة إلى جامعة عين شمس.


وقال المصدر، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الكليات العلمية بشكل عام سيكون بها زيادة في أعداد المقبولين بها من طلاب الثانوية العامة شعبة علمي علوم، وعلى رأسها كليات الطب.


وأوضح مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، أنه سيتم الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية خلال فترة التنسيق حفاظا على سلامة الطلاب، كما يتم توفير أقصى درجات التأمين للطلاب والقائمين على تنظيم أعمال التنسيق والاختبارات بالكليات وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة كما أكدت المجلس في اجتماعه الأخير.