EN 
تجاوزنا الأصعب ألا يحق لنا أن نري ما نحن عليه أقل صعوبة، هذه القاعدة التي يجب أن نسير عليها لنصل من النضج بما يسمي قيادة الروح، فهي مرحلة في عليه الصعوبة. أن تقود روحك أن تتجاوز وإن كان في تجاوزها انتصار حزين فهي تمثل أصعب مراحل القيادة لكل دواخلك، ولتشفع لنفسك وتطبطب علي دواخلك بمبدأ فصبرا جميلا والله المستعان .
دواخل الروح وشعورنا وما نستطيع تحمله لا يعلمه إلا الله ولا يقدره إلا الله. ولا يزيد هذه القدرة بداخلنا إلا الله سبحانه وتعالى ومن ثم تأتي الفروق الفردية في عالم الدواخل الحسية ومن شخص لآخر نجد الفروق الفردية في قدرته علي قيادة روحه وفي قدرته علي تحمل صعاب سنوات طوال ومن يفشل في ذلك يوم واحد .
فلنسمو بروحنا ونكبر قيادة دواخلنا ونطلب من الله أن يجعل منطق الحياه درب نسير عليه لا نعاند أقدارنا فكل شيئ مكتوب في صحيفتنا قبل ميلادنا.
فنسير مع أمواج الحياة ولكن عندما يأتي الأمر للروح فعذرا نحن من نقود أرواحنا بقدره ورحمه الله سبحانه وتعالى والتي نستمد من تلك الرحمة مصدر قوتنا ، ومع مرور السنوات ومع النضج ومع العمر وتقدمه نظرتنا الحياه تختلف فنستسلم للمنطق ونري الحياة بزاويته وليس بزاويتنا الوردية.
فلنسمو بأنفسنا ولنقود روحنا نحو منطق عجز خيالنا كثيرا علي التغلب عليه او الانتصار عليه، فلنقود روحنا في سلام مع رحمه وقوه مستمده من رحمه الله ونسبر بدربنا ونخلق عالمنا الداخلي وفقا لمنطق الحياه وليس للخيالات الورديه فالعند فخساره الروح ليست بالامر الهين والفوز بقياده الروح فهو الانتصار الحقيقي في هذه الحياه، فلتقودوا روحكم احبتي .
