قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني ،إمام وخطيب المسجد الحرام، إنلكل أمة من الأمم عيدًا يعود عليهم، مشيرًا إلى أن المسلمين عيدهم هو الأضحى والفطر.
اقرأ أيضًا..
وأوضح «الجهني» خلالخطبة عيد الأضحى المبارك اليوم الجمعة من المسجد الحرامبمكة المكرمة، أنلكل أمة من الأمم عيدٌ يعود عليهم في يوم معلوم، وعيدنا نحن المسلمين عيد الأضحى وعيد الفطر فعن أنس رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان ؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما؛ يوم الأضحى ویوم الفطر ».
وأضاف أنهكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- في يوم العيد إن وافق يوم الجمعة أنه يصلي العيد ويصلي الجمعة، ورخص صلى الله عليه وسلم لمن حضر صلاة العيد عدم الحضور لصلاة الجمعة ويصليها ظهرًا في وقت الظهر، وخير الهدي وأكمله هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
اقرأ أيضًا..
وتابع: ويستحب إظهار البشر والسرور وصلة الأرحام ونبذ الشحناء والخلاف ومسامحة الخلق والعفو عنهم، والتوسعة على العيال وإدخال السرور عليهم، ولا بأس باللعب واللهو المباح لأن في ديننا فسحة، كما يستحب التكبير عقب الصلوات الخمس ؛ ويبدأ من فجر عرفة إلى اليوم الثالث من أيام التشريق وهو اليوم الرابع من أيام العيد، ومن صيغه : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وأشار إلى أنهذا اليوم هو أفضل الأيام عند الله قال صلى الله عليه وسلم « أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر»، ويوم القر هو اليوم الذي يلي النحر وهو اليوم الحادي العاشر، ويوم النحر: هو اليوم الأول من أيام العيد وهو يوم الحج الأكبر.