الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية ذبح خروف العيد في 10 خطوات

كيفية ذبح خروف العيد
كيفية ذبح خروف العيد في 10 خطوات

كيفية ذبح خروف العيد لا يمكن مساواته مع كيفية ذبح الأضحية حيث تختلف طريقة الذبح بحسب الأضحية، إلا أن ذبح الأضحية عامة يعد من الأمور التي ينبغي الالتفات إليها لنيل أوفى الجزاء، حيث أوصانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالحرص على صالح الأعمال خاصة في مواسم الخير ، وأرشدنا إلى فضل الأضحية العظيم، كما أخبرنا عن كل ما يتعلق بالأضحية بدءًا من الشراء ومواصفات الأضحية وشروط المضحي ، مرورًا بشروط ذبح الأضحية وكذلك كيفية ذبح الأضحية والمكروهات وأفضل وقت للذبح إلى كيفية توزيع الأضحية ، وهذه الأمور ليس الكثيرون على علم بها جميعًا، وهنا ينبغي الانتباه إلى أن كيفية ذبح خروف العيد يختلف عن طريقة ذبح الأضحية من الإبل، فكيفية الذبح تختلف بحسب الذبيحة للأضحية. 

اقرأ أيضًا..

كيفية ذبح خروف العيد
كيفية ذبح خروف العيد أو كيفية ذبح الأضحية من الغنم والبقر ، تُوجَّه الأُضحية باتِّجاه القِبلة عند إرادة ذَبْحها؛ فالقبلة أشرف وأعظم الجِهات، كما أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، كان يُوجّه أُضحيته إلى القبلة، وكذلك ورد عن الصحابة -رضي الله عنهم-، ثمّ تُضجَع على جانبها الأيسر؛ إن كان الذابح يستعمل يده اليُمنى، أمّا إن كان أعسر، فيجوز له أن يُضجع الأُضحية على جانبها الأيمن مع الكراهة، واستحباب استنابة غيره، مع الحرص على رَفْع رأس الأضحية بعد الاضجاع، ثمّ تُؤخَذ السكّين، وتُمرَّر على حَلْق الأُضحية وصولًا إلى عظام الرَّقبة، وتُترَك القدم اليُمنى للأُضحية بعد الذَبْح؛ لتستريح بتحريكها، مع الإشارة إلى قَطْع الوَدَجين.

وفي كيفية ذبح خروف العيد ينبغي العلم أن الوَدَجين: مثنى ودج؛ وهو العِرق الذي تنتهي الحياة بقَطْعه، ومحاولة الإسراع في ذلك، ويُكرَه قَطع البعض دون الآخر، كما لا بُدّ من الحرص على إحداد الشفرة، أو السكّين قبل ذبح الأضحية، وألّا يكون ذلك أمامها، وألّا تُذبَح أمام غيرها، مع الإحسان إليها، وعدم ضَربها، أو جرّها؛ امتثالًا لِما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من قَوْل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ».

كيفية ذبح الأضحية
كيفية ذبح الأضحية  ففيه يكره للمضحى التضحية فى الليل لغير حاجة، ويكره التصرف فى الأضحية بما يعود عليها بضرر فى لحمها أو جسمها، خاصة إذا كانت معينة أو منذورة، كالركوب، أو شرب لبن يؤثر فيها، أو جزّ صوف يضر بها، أو سلخها قبل زهوق الروح، ويستحب للمضحى أن يذبح بنفسه إن قدر على ذلك، لأنه قربة، ومباشرة القربة أفضل من التفويض والتوكيل فيها واستثنى الشافعية إن كان المضحى أنثى أو أعمى، فالأفضل فى حقهما التوكيل.

كيفية ذبح الأضحية ، يستحب للمضحى أيضا التسمية عند الذبح خروجًا من خلاف من أوجبه فيقول: بسم الله والله أكبر، وحبذا لو صلى على النبى صلى الله عليه وسلم، ويستحب له الدعاء بقوله: اللهم منك ولك، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.

كيفية ذبح الأضحية ، يستحب له أن يبادر بالتضحية ويسرع بها قبل غيره من وظائف العيد وأيام التشريق، ويستحب له قبل التضحية أن يربطها قبل يوم النحر بأيام؛ إظهارا للرغبة فى القربة، ويستحب له أن يسمن الأضحية أو يشترى السمين؛ لأن ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى، وإن كانت شاة أن تكون كبشا أبيض عظيم القرن خصيًّا؛ لحديث أنس: «أنه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين موجوءين».

كيفية ذبح الأضحية ، يجوز توكيل الغير عن ذبح الأضحية، الجزار وغيره، للحديث المرفوع: «يا فاطمة، قومى إلى أضحيتك فاشهديها»، وإن كان به ضعف إلا أن الفقهاء اتفقوا على صحة العمل بمضمونه، وإن كان الذابح الوكيل كتابيا صح عند الجمهور مع الكراهة، والأفضل أن يذبح بنفسه.

شروط ذبح الأضحية
شروط ذبح الأضحية ، وقد ورد في نصوص السُنة النبوية الشريفة، أن رسول الله قد أرشدنا إلى أمور ينبغي مراعاتها وهي شروط ذبح الأضحية ، ومنها: 

· ذبح الأضحية استقبال القبلة بالأضحية عند ذبحها.
· ذبحها بآلة حادّة تمر على مكان الذبح بسرعة وبقوة.
· أن يكون الذبح في الإبل نحرًا بحيث يتم نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى فإن صعب على المضحي ذلك ذبحها وهي باركة.
· أمّا غير الإبل فيتمّ ذبها وهي على جانبها الأيسر فإن صعب ذلك وكان الذابح أيسر ذبحها على جنبها الأيمن .
· ويسن للمضحي أن يضع رجله على رقبتها ليتحكم بها.
· أن يتمّ قطع الحلقوم والمريء أن لا ترى الأضحية السكينة إلّا عند الذبح.
· أن يسمي ثم يكبر الله ويسأل الله قبولها.

كيفية ذبح الأضحية من الإبل
 كيفية ذبح الأضحية من الإبل ، تُذبَح الإبل نَحْرًا، إلّا أنّ العلماء اختلفوا في بيان حقيقة النَّحْر؛ فقال الجمهور من الشافعيّة، والحنفيّة، والحنابلة بأنّ النَّحر يكون بقَطْع الأوداج، وذلك حين القدرة على الحيوان، أمّا المالكيّة فقالوا بأنّه الطَعْن موتًا لحيوان مقدورٍ عليه وإن لم يُؤدِّ الطعن إلى قَطع الأوداج؛ ويكون نَحْر الإبل بتوجيهها إلى القِبلة، ويتمّ والإبل قائمةٌ مع رَبط الرُّكبة اليُسرى لها؛ استدلالًا بقول الله -تعالى-: «فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ»، ورُوي أنّ ابن عبّاس -رضي الله عنهما- قال في تفسير الآية: "أي قيامًا على ثلاث"، وفصَّل المالكيّة؛ فقالوا بأنّ الذابح يقف إلى القدم اليُمنى للإبل بعد رَبط اليُسرى، وينحر الإبل طَعنًا باليد اليُمنى، مع الإشارة إلى أنّه لا بُدّ من الحرص على إحداد السكّين قبل النَّحر، وبعيدًا عن نَظْر الإبل، وألّا تُنحَر أمام غيرها، مع الإحسان في التعامُل معها قبل النَّحْر؛ بعدم الضرب، أو الإهانة

آخر موعد لذبح الأضحية
وعن آخر موعد لذبح الأضحية هو آخر أيام التشريق، أى عند غروب شمس الثالث عشر من ذى الحجة، وهذا مذهب عدة من الصحابة والتابعين، وهو رأى الشافعية وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، ودليلهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم: «كل أيام التشريق ذبح»، وعن على بن أبى طالب: «أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده»، والأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب ثانى أيام التشريق، أى يوم الثانى عشر من ذى الحجة، للخروج من خلاف الجمهور.

تعريف الأضحية
تعريف الأضحية ، تُطلَق كلمة الأضحية في اللغة على: كلّ ما يُضحّى به، وجَمعها (أضاحي)، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فالأضحية: ما يذبحه المسلم في يوم النَّحْر؛ أي في يوم عيد الأضحى وما يليه من أيّام التشريق الثلاثة من بهيمة الأنعام؛ على وجه التعبُّد لله -سبحانه وتعالى-.

الحكمة من مشروعية الأضحية 
تطلق الأضحية في الشرع على: ما يُقدَّم في سبيل الله -تعالى- من ذبائح في أيّام النَّحْر، وتكمُن الحكمة من ذَبْح البهائم؛ وهو ما يُسمّى بـ(التذكية الشرعيّة) في أنّ الله -تعالى- أحلّ لعباده الطيّبات؛ إذ قال: «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ»، وقال أيضًا: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ»، ويُشار إلى أنّ الله -تعالى- حرَّم الأنعام على عباده في بعض الحالات، كالميتة، والمُنخنقة، وغيرها؛ قال -عزّ وجلّ-: «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ».