فعلا لا يمكن أن يتخيل أى إنسان أن يأتي علينا عيد الأضحى المبارك فى هذه الظروف أو بهذا الشكل لكن هذه مشيئة الله وقدره وعلى الجميع أن يدرك أيضا قدرة البشر المحدودة جدا جدا ولا نظل هكذا فى غفوتنا وجبروتنا الانسانى إلا متناهى ويبدو أن درس وباء الكورونا سيكون مفبدا وجيدا جدا للإنسانية رغم المآسي التى تكبدتها صحيا واقتصاديا واجتماعيا .
لكن الله له حكمة بليغة فى ذلك أنالنظام الذى وضعته السلطات فى مسألةالحج ليس صعبا ان يتم تطبيقه على الحج العاديمن خطوط ومسارات وحصوات معقمةوباصات منظمةيراعى فيها الانسانيه فقط وليست الاموال والتمييز بين الغنى والفقير وان كل شىء سيتغير ليس فقط فى الحج ولكن فى سلوكيات ومعايير ونظم إدارةالحياة الإنسانية.
مخطىء من يعتقد أن الجائحة انتهت وسنعود كما كنا لا لن يحدث هذا قبل أن تعود الإنسانية الى رشدها وعقلها وان تراعى العدالة الإلهية وتقوم بتطبيقها على الأرض التى خلقها الله ومن ثم خلق عليها الإنسان،ما زال الظلم والجهل والحروب قائمة وصدقونى لن تتوقف الجائحة قبل توقف كل اشكال الظلم والقهر على وجه البسيطه ، نعم عيد بدون زيارات بدون فرحة بدون نكهةولن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .
كنت اتمنى ان تحول مليارات الإنفاقببذخ سواء فى الحج والعمرة الى التنميه الشاملةومنع الحج أوالعمرة لاى انسان اكتر من مرة اى الفريضةمرة واحدة فقط وان تكون النسك والإقامةواداء المشاعر سواسيه الجميع سواء ،هكذا نتعلم العبر والدروس والا سنظل نعانى ونعانى
اسأل الله ان نتعلم جميعا الدرس ونمر من هذة الظروف الغير عاديه وان يكون عيد الاضحى القادم عيد ايضا استثنائي فى عودة الفرحه والصلاة والزيارات لكل العالم.