الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيروت مدينة منكوبة.. حقيقة وجود عمل إرهابي خلف الانفجار.. وتضامن عربي ودولي واسع مع لبنان .. والغزو التركي المسكوت عنه.. الأبرز بصحف السعودية

دمار بيروت
دمار بيروت

  • انفجار يُسقط مئات القتلى والجرحى ويُخلف دمارًا هائلًا
  • مساعدة مدير منظمة الصحة العالمية: السعودية نفذت خطة الحج باحترافية.. والحَر لا يقتل الفيروس
  • أمريكا تسجل 49,716 إصابة مؤكدة و 733 وفاة


سيطر انفجار مرفأ بيروت على تغطية الصحف السعودية قاطبة، كما الصحف العربية والدولية، متحدثة عن الانفجار ودلالاته ومن ورائه، مصدرة عناوينها بشعارات التضامن ومعتبرة أن بيروت أصبحت مدينة منكوبة.

قالت صحيفة عكاظ السعودية في عنوانها الرئيس "بيروت مدينة منكوبة"، إن العنوان يلخص الكارثة التي ضربت لبنان بعدما هزها انفجار كبير وصلت ارتداداته إلى محيطها، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في أرجائها والمرفأ ومطار بيروت الدولي وعدد ضخم من الأبنية أمس (الثلاثاء). 

كما أسفر الانفجار عن سقوط قتلى ومئات الجرحى. ووقع المئات من المصابين في أنحاء العاصمة كافة، وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر. 

ومن بين القتلى الأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان عقب إصابته في رأسه داخل البيت المركزي للكتائب.

ووفقًا لرواية الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن انفجارا وقع في العنبر رقم 12 وهو مستودع للمفرقعات، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي. 

فيما أكدت المعلومات الأولية وفقًا لمراقبين أمنيين أن الانفجار عبارة عن عمل إرهابي. 

من جهته، أعلن رئيس الوزراء حسان دياب الحداد الوطني اليوم (الأربعاء) على ضحايا الانفجار.

 وجال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في المرفأ، وقال إن ما يتم تداوله بأن الانفجار ناجم عن المفرقعات أمر يثير السخرية. 

وأضاف: «لا يمكن استباق التحقيق لكن يبدو أن هناك مواد مخزّنة منذ سنوات وكلمة مفرقعات تثير السخرية. هناك مواد شديدة الانفجار». 

من جانبها، كشفت مساعدة مدير عام منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية أستاذة أمراض الأطفال والأمراض المعدية الدكتورة حنان بلخي، في حديث لـ «عكاظ» من مقر عملها في جنيف، أن جميع الدول التي استطاعت أن تتحكم في «كوفيد-19» على أراضيها تخشى من ظهور الجائحة مرة أخرى، مبينة أن المملكة تعد إحدى هذه الدول وتحاول بكل جهدها للحد من انتشار الوباء، واستطاعت خفض عدد الإصابات خلال الأسابيع الماضية، لكن التحكم في «كوفيد» يتطلب التزام المجتمعات ومشاركة الأفراد والحكومات.

‏‏‏وأضافت الدكتورة حنان بلخي أن «كورونا» من الفايروسات التي أثبتت أنها لن تنتهي في وجود الطقس الحار، وهو ليس من الفايروسات التي تتحور بسرعة، إذ لم تتغير الصفة الجينية له أو تضعف.

وأكدت مساعدة مدير عام منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية أن السعودية اتخذت احترازات كبيرة لإتمام فريضة الحج في ظروف جائحة كوفيد بشفافية تامة واحترافية كبيرة.



أخيرًا من صحيفة عكاظ، يقترب كوفيد-19  من 18.5 مليون إصابة حول العالم. وفيما يعلق كثيرون آمالًا عريضة على ظهور دواء أو لقاح يضع حدًا للجائحة؛ أكدت منظمة الصحة العالمية الليلة قبل الماضية أنه ليست هناك «طلقة سحرية» تستطيع أن تعالج الوباء.

 وقال مديرها تادرس جيبرسيوس إن العلماء قد لا يتوصلون إلى لقاح ناجع.

 وقطع بأن الحل الوحيد المتاح حاليًا هو وقف بؤر التفشي الفايروسي من خلال تكثيف الفحوصات، وتعقب المخالطين، وتنفيذ مشاريع العزل. 


وقالت كبيرة خبراء الأوبئة لدى المنظمة الدكتورة ماريا فان كيرخوف إن كوفيد-19 يقتل 0.6% من مرضاه، أي شخصًا من كل 176 مصابًا، وهو عدد يفوق كثيرًا ضحايا الإنفلونزا الموسمية. 

وبلغ عدد الوفيات عالميًا أمس 697287 وفاة، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 18.45 مليون. 

وطبقًا للتقديرات التي بنت عليها منظمة الصحة العالمية تحليلاتها، فإن العدد الحقيقي للمصابين بالفايروس قد يصل إلى 115 مليونًا .

 وذكرت رويترز أمس أن أمريكا اللاتينية تعدت حاجز 5 ملايين إصابة، معظمها في البرازيل. وفي أستراليا استفحل التفشي الوبائي في مقاطعة فكتوريا. 

 وفي طهران، قال التلفزيون إن شخصًا يموت بكوفيد-19 كل 7 دقائق، وتقول السلطات هناك إن عدد الوفيات يبلغ 17405، لكن هيئة الإذاعة البريطانية قالت إن العدد أكبر من ذلك بكثير.

من جانبها قالت صحيفة الرياض، تحت عنوان بيروت منكوبة
إن المملكة تعلن تضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق، حيث صرحت وزارة الخارجية بأن حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار ، وتعبّر حكومة المملكة عن خالص عزاءها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، وتؤكد الوزارة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق.

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بيروت مدينة منكوبة بعد الانفجار الهائل الذي هز أرجاء العاصمة، وأوصى مجلس الوزراء بإعلان حالة الطوارئ، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الانفجار إلى 80 قتيلًا و4000جريح.

وفي سياق آخر، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، 49,716 إصابة مؤكدة و 733 حالة وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، ووصل عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة إلى 4,698,818 إصابة  فيما بلغ عدد الوفيات نتيجة الفيروس 155,204 حالة وفاة.

وسجّلت ألمانيا 741 إصابة جديدة ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 212 ألفا و22 حالة.
 
كما وسجلت السلطات الهندية 52509 إصابات جديدة ، إضافة إلى 857 حالة وفاة جديدة.

وأتى عنوان صحيفة الشرق الأوسط، بإبراز تعزية دول العالم للبنان في مصابها الكبير، بعدما أسفر الانفجار عن عشرات القتلى ونحو  4 آلاف جريح.

دعا رئيس الوزراء اللبناني حسّان دياب «الدول الصديقة» إلى مساعدة البلاد، وأعربت مصر عن «قلق بالغ» إزاء الدمار الناجم عن الانفجار، فيما تقدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالتعازي، مشددًا على «أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمُتسببين بها»،  وأكدت السعودية أمس، أنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار ، وأطلق رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تغريدة جاء فيها: «تعازينا لأهلنا في لبنان الحبيبة».

وأعلنت الكويت أنها سترسل مساعدة طبية.

وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّصالًا بعون قدّم خلاله التعازي، معلنًا إرسال مساعدات للبنان.

و أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ «روسيا تشارك الشعب اللبناني حزنه»، وفق بيان للكرملين.

وفي عنوان آخر  قالت الصحيفة، على الرغم من كونها عضوًا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فإن شراء تركيا نظام الدفاع الجوي الروسي، واندفاعها داخل ليبيا، وتزايد طموحاتها في السيطرة على موارد الطاقة، كل ذلك أدى إلى نشوب صراعات وخلافات قوية مع فرنسا واليونان.

ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن تركيا التي باتت أكثر حزمًا، بل طموحة ومستبدة، أصبحت «القضية المسكوت عنها» في «ناتو». 

-