EN 
ظاهرة مؤلمة تحدث كل عام عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة وهي انتحار الطلاب بسبب المجموع أو الرسوب.
وانتحرت طالبة بالصف الثالث الثانوي العام شنقا، بعزبة محمد عويس التابعة لقرية غياضة الشرقية مركز ببا جنوب محافظة بني سويف، داخل منزلها، لحصولها على مجموع 60% في امتحانات الثانوية العامة.
كما انتحرت طالبة بالصف الثالث الثانوي بمحافظة الغربية بالقفز في نهر النيل من أعلى كوبري سمنود بعد حصولها على مجموع سيئ في امتحانات الثانوية العامة، وانتقلت قوات الشرطة والإنقاذ النهري الي مكان البلاغ للبحث عن الجثة وانتشالها.
وقالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الدافع الرئيسي وراء هذه الظاهرة الأسرة وخاصة الأب فخوفا منه يلجأ بعض الطلاب وخاصة اصحاب النفوس الضعيفة إلى الانتحار منوهة انه لابد قبل إعلان النتيجة من غرس الطمأنينة والثقة من الاباء لأولادهم وعدم ترهيبهم وان الثانوية العامة ليست نهاية المطاف إنها بداية جديدة .
وأضافت الدكتورة سامية خلال تصريحاته لصدى البلد، إن الثانوية العامة لم تكن هي المطاف الأخير في المراحل التعليمية وهي بداية جديدة حيث ينطلق منها الطالب .
وأكدت استاذة علم الاجتماع، ان الدعم النفسي للطلاب ضروري مهما كانت درجة الطالب حتي لا يتعرض إلى ضغوط نفسية تحوله الى شخص عدواني وهذا يؤثر على سلوكه وتفكيره .
وأشارت الدكتور سامية خضر إلى أنه توجد أمثلة كثيرة وعلماء لم يحالفهم الحظ في المرحلة الثانوية قائلة "طه حسين كان كفيف ولكن حتى الآن يتردد اسمه ".
