الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخريب الأوطان.. خطة أردوغان لنهب ثروات أفريقيا

الرئيس التركي
الرئيس التركي

إظهار النية الحسنة، وتقديم المساعدات، طرق عدة يسلكها  الرئيس التركي رجب أردوغان، من أجل الانقضاض على فريسته، ثم تحقيق حلمه بنهب ثروات الدول، فدائما يظهر اوردغان لدول أفريقيا عكس ما يبطن من شر وخراب.

خطة محكمة سعي بها أوردغان من أجل التقرب من دول أفريقيا مستخدما طرقا ملتوية حتى يستطيع تحقيق أهدافه ومخططه إما من خلال زياراته المباشرة لأفريقيا أو عن طريق وزرائه أو شركاته المشبوهة.

إقرأ أيضا: ثنائي الخطر فى الصومال.. أردوغان يحلم بالدولة العثمانية والنفط الأفريقي

النيجر والسنغال والجابون 2013

تحت عنوان التجارة والدبلوماسية، قام الرئيس التركي رجب أردوغان بزيارة أفريقية فى عام 2013 شملت  النيجر، و الجابون والسنغال، لبحث مسائل تجارية وسياسية.

التجارة هى الغطاء الذي يستتر تحته الدمار والخراب الذي يجلبه أردوغان لدول أفريقيا حيث أنه كشف عن نيته من تلك الزيارة والتى أعلن فيها عن نية بلاده عن إمكانية التدخل العسكري فى مالي حيث قال خلال زيارته للنيجر 2013  : "من الأفضل  حل المشكلة فى مالي عبر الطرق الدبلوماسية إذا كان ذلك ممكنًا، وإذا لم يكن ممكنًا، فحتمًا سيكون التدخل العسكري هو العلاج الأخير.. تركيا ستقدم دعمًا في حال تدخل عسكري دولي في شمال مالي".

مقديشو 2011

مستغلا المجاعة فى عام 2011، هكذا وجد اوردغان لنفسه بابا للدخول والتوغل فى الصومال، وبحفنة مساعدات طل الخليفة العثماني علي مقديشو  لتتولى بعد ذلك خطة اوردغان لنهب الصومال.

وبعد الزيارة بعام واحد ظهر الوجه العثماني الحقيقي، ففى أبريل 2012، أبرمت  أنقرة اتفاقًا عسكريًا مع مقديشو لإنشاء قاعدة عسكرية، وفى سبتمبر 2017 حققت تركيا مخططها في الصومال، بتأسيس أضخم قاعدة عسكرية تركية في الخارج على أرض مقديشو بموجب الاتفاق العسكري الموقع في 2012.

مطامع  أردوغان لم تتوقف عن ذلك الحد بل قال فى وقت سابق أن مقديشو دعت أنقرة للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية الخاصة بالصومال، ليس ذلك وفقط بل يبدو أن أوردغان يسعى لتحقيق حلم الخلافة العثمانية والهيمنة على الصومال حيث يوجد فى مقديشو أكبر قاعدة تركية خارج أراضيها، الحجة وراء هذه القاعدة هى تدريب القوات الصومالية إلا أن اوردغان دائما يظهر عكس مايخفى فهذه القاعدة وفقا ماتنقله وسائل الإعلام التركية هى تعطى تركيا أهمية استراتيجية فى القرن الأفريقي.

الجزائر جامبيا السنغال

بنفس سيناريو التعاون الاقتصادي عاود أوردغان زياراته لأفريقيا ففى اويل عام 2020 أجري الرئيس التركي جولته إلى  الجزائر وجامبيا والسنغال، بهدف  بحث العلاقات الثنائية بكافة جوانبها مع تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية.

ليس ذلك وفقط حيث تمتلك تواجدًا دبلوماسيًا في أكثر من 42 بلدًا إفريقيًا، من أجل التقرب من ثروات هذه الدول ففى يوليو الماضي قام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بجولة أفريقية شملت توجو والنيجر وغينيا الاستوائية .

حيث قال أوغلو أن أنقرة ستشجع الشركات التركية على توسيع أنشطتها في توجو، نفس السيناريو الذى يخططه أوردغان ينفذه فى التعامل مع الدول الأفريقية، فمن باب المساعدات الطبية دخل الوزير العثمانى إلى توجو وأعلن عن فتح سفارة تركية.

ليبيا

أما ليبيا تعد العصا السحرية التى يمكن لاردوغان أن يحل بها مشاكل تركيا الإقتصادية، فدائما تخريب الدول ونهب ثرواتها هو العمل الذي يبدع فيه الخليفة التركي، الذي يدتظهر نواياه السيئة اتجاه البلد العربي الأفريقي، ففى كل مرة يدعى  أن تركيا ليست لديها أي أطماع في أراضي وثروات أحد.

إلا أن أردوغان يغفل تركاته الغير في شرق المتوسط والاعتداء على حقوق البلاد السيادية، فضلا عن محاولات السيطرة على موارد ليبيا بتحالفه مع حكومة الوفاق الليبية.


-