الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم أعتزل.. هدى سلطان: الأغاني الهابطة سبب خروجي من عالم الغناء

صدى البلد

أداء تمثيلي متقن ، وحنجرة ذهبية وقفت أمام ميكرفون الإذاعة المصرية في خمسينيات القرن الماضي، متمكنة كممثلة ومطربة توزن موهبتها بالذهب "هدى سلطان" الفنانة التي تحل ذكرى ميلادها اليوم.

بدأت الغناء قبل التمثيل ، وكان البيت هي المحطة الاولى التي انطلقت منها موهبة الغناء للفنانة "هدى سلطان" كهواية، حتى وصلت إلى الإذاعة المصرية، حيث صرحت في حوارات سابقة : "كانت أمنيتي أن أغني ولم يكن التمثيل في خطتي نهائيًا". 

الصدفة كانت هي مكتشف موهبتها التمثيلية، ححيث تحكي الفنانة في حوار سابق لها:"كان الغناء مستحوذ عليا، وده يمكن شقيقي محمد فوزي سبقني في هذا المجال، ودخلت الإذاعة ومن الإذاعة إلى السينما، وكان دخولي الفيلم الأول " ست الحسن" صدفة، لأنهم كانوا يبحثون عن مطربة ممثلة قدمت لتأديته وتأهلت ان أمثل فيه". 

وأكملت في حوار تليفزيوني سابق لها :" كانت وجودي في الافلام الأولى بأدي فيه دور مطربة وممثلة"، رغم شغفها وحبها في الغناء إلا أنها توارت خلف الستار واكتفت بالتمثيل في منتصف مشوارها الفنية.

و كان لهذا البعد عن الميكرفون أسباب ادلت بها، حيث قالت : " أنا لم أعتزل ولكني ابتعدت عن الساحة لأن الوضع يسوده الأغاني الهابطة، فهي استحوذت على آذان المستمعين، والتي يطلقوا عليها أغاني شبابية فهل كان الأغنيات التي كنا نقدمها عجائزية!".

وكانت من أشهر الأغنيات التي قدمتها الفنانة الراحلة: "ان كنت ناسي أفكرك"، و"الفرحة الكبرى"، و"آه يا ست سفينة يا عوامة"، و"يا حلاوة الورد وجمال الورد"، و"يا عزيز عيني وأنا بدي أروح بلدي".