الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يدعم اليونان ضد تركيا.. جبهة موحدة للضغط على أردوغان للتهدئة.. عقوبات تنتظر أنقرة بعد التصعيد في المتوسط

صدى البلد

- الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا للحوار ويؤكد وقوفه بجانب قبرص واليونان

- النمسا تدعو التكتل لإعادة تقييم العلاقات مع تركيا 

- اليونان تعد قائمة عقوبات أوروبية


دخلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مرحلة جديدة من التوتر والخلاف. في ظل إصرار النظام التركي على الاعتداء على سيادة قبرص واليونان والاستمرار في الأنشطة غير القانونية بمنطقة شرق البحر المتوسط.


عقب اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أكد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي تضامنهم الكامل مع اليونان وقبرص.


ودعا بوريل  تركيا للتهدئة الفورية وإعادة الانخراط في الحوار. وذلك عقب قرار استئناف أعمال التنقيب في شرق المتوسط. بعد إعلان اليونان التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر.


من جانبه، طالب وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبيرج الاتحاد الأوروبي بإعاة قييم علاقاته مع تركيا.


وأوضح أن الإجراءات التي تتخذها دول معينة في شرق البحر المتوسط، يجب أن تدفع الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم علاقاته مع تركيا.


ويشهد شرق المتوسط توترا منذ أن أرسلت تركيا العضو في حلف الناتو، مؤخرا سفينة استكشاف ترافقها سفينتان عسكريتان في منطقة متنازع تخص اليونان، مليئة باحتياطات الغاز.


ويوم الأربعاء الماضي، دخل التصعيد في شرق المتوسط مرحلة جديدة عندما وقع اصطدام بين سفينة حربية يونانية وأخرى تركية.


واقتربت الفرقاطة اليونانية "ليمنوس"، من سفينة المسح التركية، عندما تقاطعت مع مسار السفينة التركية "كمال رئيس".


وفقا للرواية اليونانية، فإن الفرقاطة قامت بمناورة لتجنب الاصطدام المباشر، وأثناء ذلك لامس قوس مقدمتها مؤخرة الفرقاطة التركية. فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري قوله إنه كان "حادثا".


من جانبه، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغنا أي هجوم على سفينة تركية للتنقيب عن النفط والغاز في مياه البحر المتوسط سيتبعه "ثمنا باهظا".


بدورها، أكدت اليونان أن  تركيا هي الملامة الوحيدة على التصعيد شرقي البحر المتوسط، مؤكدة أهمية مغادرتها للمياه اليونانية.


وشددت على أن مغادرة الأراضي اليونانية مباشرة هو شرط لا مفر منه لكي تتمكن من تهدئة الأوضاع.


وأوضحت الوزارة أنه يجري إعداد قائمة العقوبات بحق تركيا، ومن المقرر أن تكون موضع نقاش خلال الشهر الجاري في برلين.


في وقت سابق قال مسؤول أوروبي  إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حذرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن تركيا ستواجه عقوبات من الاتحاد الأوروبي إذا نفذت مناورات في المياه القبرصية أو قبالة الجزر اليونانية.