EN 
شاهدت منذ أيام العرض المسرحي الاستعراضي "علاء الدين" الذي يقوم ببطولته النجم أحمد عز، ومن إخراج مجدي الهواري، على مسرح "كايرو شو" بفندق موفنبيك مدينة الإنتاج الإعلامي.
والحقيقة أن المخرج مجدي الهواري لم ينجح في إعادة الجمهور إلى المسرح فحسب، بل نجح في إعادة المسرح الاستعراضي كما يجب أن يكون أيضا في واحدة من أصعب التحديات التي يقوم أن تواجه أي مبدع.
هذا النجاح كان يمكن أن يكون عاديا في الظروف الطبيعية، ولكن في ظل عزوف الجمهور عن المسرح من ناحية، وابتعاد المنتجين والنجوم عن الخشبة خلال السنوات الأخيرة من ناحية أخرى، فضلا عن صعوبة الأمر وسط الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا من ناحية أخيرة، يكشف مدى التحدي الذي واجهه المخرج مجدي الهواري، وفريق عرض "علاء الدين"، وهو الرهان الذي ربحوه بكل وضوح.
هنا عرض مسرحي استعراضي خفيف، مقتنبس من أسطورة أو قصة "علاء الدين والمصباح السحري"، بعد تمصيرها لتناسب جمهورها من كل الأعمار.
يدخل أحمد عز على المسرح طائرا فوق الجمهور، في واحدة من أجمل مشاهد العرض، فينافس برشاقته الطائرة أداءه الأكثر رشاقة على المسرح والذي فاجأ به الجميع ممن اعتقدوا أن الجمع بين نجومية السينما والمسرح صعب، وهو الاعتقاد الذي أثبت "عز" خطأه تماما.
الكوميديا وإن لم تكن طاغية على العرض إلا إنها وظفت بشكل مناسب لجمال العرض، دون أي خروج عن النص، الذي شارك في صياغته أكثر من مؤلف شاب، منهم حسن المهدي ومحمد جلال وغيرهما.
كان الفنان الكبير سامي مغاوري فاكهة العرض بخفة دمه المعتادة، التي تافست نجوم الكوميديا الشباب محمد ثروت وهشام إسماعيل، فضلا عن نجم "مسرح مصر" كريم عفيفي، بالإضافة إلى الفنان محمد جمعة، والذين لعبوا دورا كبيرا في إضفاء روح البهجة على العرض.
قصة الحب الرومانسية بين أحمد عز "علاء الدين" والنجمة الشابة تارا عماد، خطفت الأنظار، خاصة في استعراضاتهما الغنائية المبهرة، مع الموسيقى الخلابة لـ المبدع مصطفى الحلواني أحد أهم أسباب نجاح العرض.
الجرافيك أيضا كان أحد أبطال العرض خاصة في مشهد "المغارة السحرية" الذي لاقى إعجاب الجمهور، والذي ينافس به المخرج دون مبالغة أي من العروض العالمية في هذا الشأن.
جهد كبير بذله المخرج مجدي الهواري، مايسترو هذا العرض، ليخرج بهذا الشكل الرائع، وسط كل التحديات التي تم سردها، ابتداء من أزمات المسرح، خاصة الاستعراضي، وانتهاء بأزمة كورونا المستمرة حتى اليوم، والتي تفرض عدم حضور أكثر من ربع الطاقة الاستيعابية للمسرح، بكل ما يمثله ذلك من خسائر، ورغم كل ذلك تحدى مجدي الهواري هذه الظروف بـ ما يشبه "مصباح علاء الدين" السحري.
لا يمكن أن نغفل مجموعة من الرسائل البسيطة - الكبيرة التي وجهتها المسرحية، بدءا من تكريم مجموعة من جيش مصر الأبيض وحضورهم العرض مجانا تقديرا لدورهم في حماية المصريين من كورونا، مرورا برفع العلم اللبناني على خشبة المسرح تضامنا مع الشعب اللبناني في أزمة تفجير مرفأ بيروت، وغيرهما من المواقف الإنسانية المؤثرة لصناع العرض، والتي لعبت دورا لافتا في نجاحه معنويا لا فنيا فقط.
المسرحية الاستعراضية الكوميدية "علاء الدين" يشارك أحمد عز في بطولتها محمد ثروت وتارا عماد وسامي مغاوري وهشام اسماعيل وكريم عفيفي ومحمد جمعة ومن إخراج مجدي الهواري.
والحقيقة أن المخرج مجدي الهواري لم ينجح في إعادة الجمهور إلى المسرح فحسب، بل نجح في إعادة المسرح الاستعراضي كما يجب أن يكون أيضا في واحدة من أصعب التحديات التي يقوم أن تواجه أي مبدع.
هذا النجاح كان يمكن أن يكون عاديا في الظروف الطبيعية، ولكن في ظل عزوف الجمهور عن المسرح من ناحية، وابتعاد المنتجين والنجوم عن الخشبة خلال السنوات الأخيرة من ناحية أخرى، فضلا عن صعوبة الأمر وسط الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا من ناحية أخيرة، يكشف مدى التحدي الذي واجهه المخرج مجدي الهواري، وفريق عرض "علاء الدين"، وهو الرهان الذي ربحوه بكل وضوح.
هنا عرض مسرحي استعراضي خفيف، مقتنبس من أسطورة أو قصة "علاء الدين والمصباح السحري"، بعد تمصيرها لتناسب جمهورها من كل الأعمار.
يدخل أحمد عز على المسرح طائرا فوق الجمهور، في واحدة من أجمل مشاهد العرض، فينافس برشاقته الطائرة أداءه الأكثر رشاقة على المسرح والذي فاجأ به الجميع ممن اعتقدوا أن الجمع بين نجومية السينما والمسرح صعب، وهو الاعتقاد الذي أثبت "عز" خطأه تماما.
الكوميديا وإن لم تكن طاغية على العرض إلا إنها وظفت بشكل مناسب لجمال العرض، دون أي خروج عن النص، الذي شارك في صياغته أكثر من مؤلف شاب، منهم حسن المهدي ومحمد جلال وغيرهما.
كان الفنان الكبير سامي مغاوري فاكهة العرض بخفة دمه المعتادة، التي تافست نجوم الكوميديا الشباب محمد ثروت وهشام إسماعيل، فضلا عن نجم "مسرح مصر" كريم عفيفي، بالإضافة إلى الفنان محمد جمعة، والذين لعبوا دورا كبيرا في إضفاء روح البهجة على العرض.
قصة الحب الرومانسية بين أحمد عز "علاء الدين" والنجمة الشابة تارا عماد، خطفت الأنظار، خاصة في استعراضاتهما الغنائية المبهرة، مع الموسيقى الخلابة لـ المبدع مصطفى الحلواني أحد أهم أسباب نجاح العرض.
الجرافيك أيضا كان أحد أبطال العرض خاصة في مشهد "المغارة السحرية" الذي لاقى إعجاب الجمهور، والذي ينافس به المخرج دون مبالغة أي من العروض العالمية في هذا الشأن.
جهد كبير بذله المخرج مجدي الهواري، مايسترو هذا العرض، ليخرج بهذا الشكل الرائع، وسط كل التحديات التي تم سردها، ابتداء من أزمات المسرح، خاصة الاستعراضي، وانتهاء بأزمة كورونا المستمرة حتى اليوم، والتي تفرض عدم حضور أكثر من ربع الطاقة الاستيعابية للمسرح، بكل ما يمثله ذلك من خسائر، ورغم كل ذلك تحدى مجدي الهواري هذه الظروف بـ ما يشبه "مصباح علاء الدين" السحري.
لا يمكن أن نغفل مجموعة من الرسائل البسيطة - الكبيرة التي وجهتها المسرحية، بدءا من تكريم مجموعة من جيش مصر الأبيض وحضورهم العرض مجانا تقديرا لدورهم في حماية المصريين من كورونا، مرورا برفع العلم اللبناني على خشبة المسرح تضامنا مع الشعب اللبناني في أزمة تفجير مرفأ بيروت، وغيرهما من المواقف الإنسانية المؤثرة لصناع العرض، والتي لعبت دورا لافتا في نجاحه معنويا لا فنيا فقط.
المسرحية الاستعراضية الكوميدية "علاء الدين" يشارك أحمد عز في بطولتها محمد ثروت وتارا عماد وسامي مغاوري وهشام اسماعيل وكريم عفيفي ومحمد جمعة ومن إخراج مجدي الهواري.
