الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7000 كم بتكلفة 175 مليار جنيه.. ماذا حدث فى المشروع القومي للطرق؟

المشروع القومى
المشروع القومى

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم، الأحد، المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى (هارون–عدلى منصور)، كما قام بوضع حجر الأساس لمشروع أول قطار كهربائى فى مصر، وهو القطار الكهربائى (السـلام –العاشــر–العاصمة الإدارية) والمحطة التبادلية المركزية عدلى منصور والتى تعتبر نموذجًا للنقل متعدد الوسائط.


وفى كلمته أمام رئيس الجمهورية، استعرض وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير خطة تطوير قطاعات وزارة النقل فى مصر منذ عام 2014 حتى عام 2024، حيث أوضح الوزير أن إجمالى تكلفة مشروعات وزارة النقل خلال هذه الفترة بلغت 1.1 تريليون جنيه شملت 377 مليار جنيه للطرق والكبارى و142 مليار جنيه للسكك الحديدية، و512 مليار جنيه للأنفاق والجر الكهربائى و49.5 مليار جنيه للنقل البحرى و14.6 مليار جنيه للموانئ البرية والجافة و2 مليار جنيه للنقل النهرى.


وفيما يلى نستعرض أبرز ما تم فى مجال الطرق والكبارى طبقًا لما صرح به وزير النقل اليوم.


وفى مجال الطرق والكبارى، أكد وزير النقل أنه تم التخطيط للمشروع القومى للطرق بإجمالى أطوال 7000 كم، وإجمالى تكلفة 175 مليار جنيه تم تنفيذ 4500 كم، وجار تنفيذ 1300 كم ومتبقى تنفيذ 1200 كم، مستعرضا أهمية الطريق الدائرى الإقليمى كنموذج من طرق المشروع القومى للطرق، حيث أوضح الوزير أن طوله يبلغ 400 كم بواقع 4 حارات /اتجاه كما يتقاطع مع 18 محور رئيسى ويربط 15 محافظة ويشمل 150 عملا صناعيا.


وقال الفريق مهندس كامل الوزير إنه قبل عام 2014 تم تنفيذ 38 محورا على النيل بمعدل 1 كوبرى / (5:4) عام وتم التخطيط منذ عام 2014 لتنفيذ 21 محورا على النيل بمعدل 2 كوبرى /عام، وإنه تم تنفيذ 7 محاور بإجمالى تكلفة 8.5 مليار جنيه وجار تنفيذ 11 محورا بإجمالى تكلفة 17 مليار جنيه، ومخطط البدء فى 3 محاور بإجمالى تكلفة 4.5 مليار جنيه ليصل إجمالى محاور وكبارى النيل إلى 59 محورا / كوبرى، مستعرضا تنفيذ محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا، والذى يبلغ طوله 24 كم وعرضه 21 مترا بواقع 2 حـارة مـرورية بعرض 7,5 متر لكـل اتجاه، والذى يربط الطريق الصحراوى الشرقى بالطريق الصحراوى الغربى عابرا نهر النيل والطريق الزراعى الغربى وترعة الإبراهيمية وخط السكة الحديد شمال مدينة سمالوط، ويشمل 47 عملا صناعيا (30 كوبرى - 17 نفقا).


وأضاف أنه فى مجال مشروعات الطرق الرئيسية بين المحافظات، فإنه كان يتم إنشاء الطرق الرئيسية بين المحافظات للربط بين مركزين أو محافظتين ويتم حاليا عمل محاور رئيسية للربط مع المناطق الصناعية الجديدة على جانبى الوادى والدلتا، وفى اتجاه الموانئ البحرية والمدن الجديدة.


وأوضح أنه لا يتم الاهتمام بإنشاء طرق جديدة فقط، وإنما يتم الاهتمام بتطوير شبكة الطرق الحالية مثل تطوير طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى، والذى يشمل إنشاء 10 كبارى علوية على امتداد مساره بطول 205 كم لعدم إمكانية توسعة الطريق لوجود منطقتين سكنيتين على جانبى الطريق.

وأشار إلى أن إجمالى تكلفة الطرق الرئيسية بين المحافظات التى تم التخطيط لتنفيذها يبلغ 35 مليار جنيه فى الوجهين القبلى والبحرى، حيث تم تنفيذ 5000 كم بـ15 مليار جنيه، وجار تنفيذ 2600 كم ومتبقى تنفيذ 2000 كم، مستعرضا عددا من المحاور الطولية مثل "القاهرة /بلبيس /الزقازيق/ المنصورة /جمصة - وبنها/ المنصورة/دمياط- و القناطر /الباجور /شبين طنطا/كفر الشيخ /بلطيم – والقاهرة الإسكندرية الزراعى"، وكذلك عدد من محاور الطرق العرضية مثل المنصورة /المحلة /كفر الشيخ /دسوق/جانكليس /طريق الإسكندرية الصحراوى، واستعرض الوزير تطوير طريق بنها –المنصورة بطول 72 كم والذى اشتمل على إنشاء 5 كبارى علوية على الطريق لحل الاختناقات المرورية. 

 
ولفت الوزير إلى مشروعات الكبارى العلوية، حيث أوضح أنه تم التخطيط لإنشاء 1000 كوبرى ونفق بتكلفة 130 مليار جنيه فوق مزلقانات السكة الحديد وعند تقاطعات الطرق الرئيسية لمنع الحوادث وحل الاختناقات المرورية، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 600 كوبرى وجار تنفيذ 327 كوبرى ومتبقى تنفيذ 33 كوبرى، كما استعرض الفريق مهندس كامل الوزير المشروع القومى لرصف الطرق المحلية بين المحافظات، حيث أشار إلى تصديق رئيس الجمهورية على إطلاق المشروع بإجمالى تكلفة 10 مليارات جنيه، وأنه تم البدء فى المرحلة الأولى منها فى نطاق 12 محافظة بتكلفة 2 مليار جنيه، وتم اعتماد مبلغ 5 مليارات جنيه ضمن خطة العام المالى الحالى 2020/2021 لتوسيع نطاق المشروع فى باقى المحافظات، لافتا إلى أنه نظرا لأن طرق الدلتا ضيقة ويصعب عليها التنفيذ بالطرق التقليدية، فإنه تم استخدام التقنية الحديثة فى إعادة تدوير الأسفلت الصديقة للبيئة، والتى تعتمد على إعادة استغلال وتدوير ناتج وكشط الأسفلت القديم فى أعمال الصيانة.