إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا.. الإمارات: خطوة مهمة للتسوية السياسية

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في ليبيا وفق ما صدر عن مجلس النواب الليبي.

وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، تأكيدها أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، تحت إشراف الأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا | وقف فوري لجميع العمليات العسكرية.. النص الكامل لبيان حكومة الوفاق الليبية

وجاء في البيان أن دولة الإمارات تعتبر هذا القرار خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار، بما يتوافق مع مخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة واتفاق الصخيرات.

وأعلن مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ببياني رئيسي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومجلس النواب، الرامي لوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية.

وأكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أن الاتفاق مع حكومة الوفاق في طرابلس على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية وصولُا إلى إخراج المرتزقة.

ودعا صالح إلى أن تكون مدينة سرت مقرًا مؤقتًا لمجلس رئاسي تشكيل قوة شرطة أمنية خاصة من مختلف مناطق ليبيا لتأمين مدينة سرت.

وقال صالح في بيان إنه "يجب تفكيك الميليشيات لاسترجاع السياة الوطنية الكاملة".

وأضاف صالح: "نسعى لتجاوز وطي صفحة الصراع والاقتتال، وسيتم استئناف إنتاج النفط وتجميد إيراداته في حساب خارجي للمصرف الليبي".

وأعلنت حكومة الوفاق الليبية في طرابلس برئاسة فايز السراج وقف إطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا.

وقالت حكومة الوفاق، الموالية لتركيا، في بيان إن "تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح".

وأكدت حكومة الوفاق أن "الغاية النهائية هي استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة".

ودعت حكومة الوفاق إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل.

وأضافت حكومة الوفاق في بيانها "يجب استئناف انتاج وتصدير النفط وإيداع إيراداته في حساب خاص بالمؤسسة النفطية".

وتابعت "لا يجب التصرف في إيرادات النفط إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سياسية جامعة وفق مخرجات مؤتمر برلين".