الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة ثلاثية مهمة فى الأردن بحضور السيسي.. دبلوماسيون: ليبيا وسوريا وداعش والاستثمار على رأس المباحثات.. وخطوة جديدة نحو تكامل اقتصادي عربي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

دبلوماسيون عن القمة الثلاثية فى الأردن :- 

مصر تلعب دورا محوريا فى إنهاء أزمات المنطقة

ليبيا وسوريا وإعمار العراق على رأس المباحثات

بحث طرق وقف الهجرة غير الشرعية للأردن من دول الصراعات


 

تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم الإثنين، قمة ثلاثية تجمع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي ، لبحث التعاون الاقتصادي وتطورات الأوضاع بالمنطقة.

 

وتعد هذه القمة "الثالثة" ، حسبما أعلن الديوان الملكى الأردنى، و ستركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية"، حيث عقدت القمة الثلاثية الأولى في القاهرة في مارس 2019، تبعتها قمة ثلاثية عقدت في نيويورك في سبتمبر من العام الماضي".

 

وركز اجتماع القاهرة على "التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وتعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار.

 

أما في نيويورك، فأكد قادة الدول الثلاث "أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس حل الدولتين"، وحضوا المجتمع الدولي على التحرك لـ"وقف بناء وتوسعة المستوطنات (الإسرائيلية) غير الشرعية والخطوات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 

ويري دبلوماسيون أن، القمة تأتى فى وقت تعج فيه الساحة العربية بمزيد من التوترات واصفين القمة بـ " المهمة"، فمن جانبه قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، إن القمة الثلاثية المرتقب انعقادها بين الأردن ومصر والعراق، تأتى فى وقت والمنطقة على صفيح ساخن فى جميع الملفات العربية سواء ليبيا، سوريا، العراق.

 

وأوضح "بيومى"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن مملكة الأردن لديها مخاوف من تأثيرات التوترات الجارية فى محيطه، فلابد من تنسيق المواقف بين الدول، ولحمايتها من تدفق  مئات آلاف المهاجرين من سوريا والعراق ولبنان نظرا لمساحتها التى لا تستوعب الأعداد النازحة، مشيرًا إلى أن دور مصر فى المنطقة محوري فى الأمن القومى العربي باعتبارها قوة اقتصادية وعسكرية وأكبر دولة عربية فى المنطقة.

 

ومن جهته قال السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة ستتناول جملة من الملفات التي تجمع كلا من زعماء مصر والأردن ورئيس وزراء العراق خلال الأيام القادمة.

 

وأوضح "المنيسي"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الملفات التي ستتم مناقشتها، الوضع فى ليبيا، والدور التركى سواء فى العراق وليبيا، وموقف الجماعات الإرهابية "الإخوان، وداعش، والقاعدة"، وكيفية تنسيق جهود الدول الثلاث فى مواجهتها.

 

كما توقع أن تتناول القمة أيضا، الوضع فى سوريا وانعكاسه على المنطقة ما سمعه الكاظمى خلال وجوده فى واشنطن وكذلك  العلاقات الثنائية وكيفية تقويتها فى مختلف المجالات.