الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نتائجها عكسية.. دراسة تكشف عن أَضرار خطيرة لأدوية هشاشة العظام

هشاشة العظام
هشاشة العظام

كشفت دراسة جديدة، عن أن أدوية هشاشة العظام التي تم التوصل إليها لإنقاذ العظام المتهالكة، قد تكون نتائجها في الحقيقة عكسية وتجعل العظام أكثر ضعفا وقابلية للكسر.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قارن خبراء إمبريال كوليدج لندن، عظام ورك الموتى الذين تبرعوا بعظامهم من أجل العلم، ووجدوا أن أولئك الذين لم تكسر عظامهم مرة واحدة لديهم هياكل أكثر مرونة من الكولاجين والمعادن، وهي المكونات الأساسية للعظام.

يقول العلماء إن عظامهم كانت أكثر قدرة على الانثناء وامتصاص صدمة السقوط من الأشخاص الذين يتناولون أدوية الهشاشة ولديهم عظام أكثر صلابة والتي تنكسر بسهولة أكبر.

كان بعض المتبرعين الذين يعانون من كسور في الورك يتناولون أدوية تسمى البايفوسفونيت لهشاشة العظام، مما يتسبب في تدهور العظام وتجعلها تصبح هشة للغاية.

وتعمل الأدوية ، ومنها Fosamax و Binosto و Pamidronate ، على إبطاء سرعة تدهور العظام لتقليل مخاطر الكسور، لكن المتبرعين الذين تناولوا البايفوسفونيت لمدة تتراوح بين عام و13 عامًا كانت لديهم قوة ومرونة أقل في الأنسجة من أولئك الذين لم يتناولوها.

اعترف الأكاديميون بقيادة الدكتور شاوتشنج ما بأنهم فوجئوا بالنتائج التي نُشرت في مجلة "ساينتفك ريبورت _ Scientific Reports"، ويقترح أنه على الرغم من احتفاظ البايفوسفونيت بكثافة العظام ، إلا أن الفوائد قد يتم تعويضها عن طريق تقليل المرونة ، مما يجعل العظام أكثر عرضة للكسر.