EN 
أدان المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن أعمال العنف الأخيرة في بورتلاند ، وألقى باللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تأجيج التوترات.
وقال بايدن في بيان القاه "العنف المميت الذي رأيناه بين عشية وضحاها في بورتلاند غير مقبول. إطلاق النار في شوارع مدينة أمريكية عظيمة أمر غير مقبول، أنا أدين العنف بجميع أنواعه من قبل أي شخص، سواء على اليسار أو اليمين، وأنا أتحدى دونالد ترامب أن يفعل الشيء نفسه".
واتهم ترامب بـ "تأجيج نيران الكراهية والانقسام" و "التشجيع المتهور للعنف".
واضاف "يجب ألا نصبح دولة في حالة حرب مع أنفسنا. بلد يقبل قتل إخوانه الأمريكيين الذين لا يتفقون معك، دولة تتعهد بالانتقام لبعضها البعض، لكن هذه هي أمريكا التي يريدنا الرئيس ترامب أن نكون عليها، أمريكا التي يعتقد أننا كذلك".
وقال ترامب بدوره إن "بايدن لا يمكنه تحمل اتخاذ موقف متشدد بشأن القضايا المتعلقة بالعنف لأن ذلك قد يتسبب في فقدانه لمؤيديه".
واضاف "يجب أن يكون بايدن ضعيفًا دائمًا في الجريمة بسبب ناخب بيرني ساندرز اليساري الراديكالي، إذا فقدهم، كما فعلت هيلاري كلينتون، وسيصوت الكثيرون لي بسبب التجارة، ويجب أن يكون جو دائمًا ضعيفًا في الجريمة! وفقا لما جاء على حسابه على تويتر.
واتهم الرئيس الأمريكي الديمقراطيين بالفشل في الحفاظ على القانون والنظام في بعض الولايات.
وتابع "متى سينتقد جو بايدن البطيء الفوضويين والبلطجية والمحرضين في أنتيفا؟ متى سيقترح تنشئة الحرس الوطني في مدن ودول ديمقراطية"
وقد تم اعتقال ما لا يقل عن 19 شخصًا في بورتلاند بعد أن أضرم محتجون النار في مبنى جمعية الشرطة وهاجموا ضباط إنفاذ القانون يوم السبت.
وفي يوم السبت أيضًا ، تجمع آلاف الأشخاص في "مسيرة ترامب البحرية" في وسط مدينة كلاكاماس، حيث توجهوا من خلالها إلى بورتلاند.
وقُتل شخص بالرصاص خلال مواجهات بين أنصار ترامب ومتظاهري "حياة السود مهمة" في بورتلاند يوم السبت.
واستمرت الاحتجاجات العنيفة والهجمات على الشرطة ومباني المحاكم والمنشآت الحكومية الفيدرالية في بورتلاند منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، بدءًا من 25 مايو قتل رجل أمريكي من أصل أفريقي غير مسلح ، جورج فلويد ، أثناء اعتقاله في مينيابوليس ، مينيسوتا.
