الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمير الكويت يأمر بتسمية أحد الطرق الكبري باسم السلطان قابوس.. وهكذا تفاعل العمانيون

أمير الكويت - السلطان
أمير الكويت - السلطان قابوس طيب الله ثراه

أعلن مجلس الوزراء الكويتي، أمرًا ساميًا للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بإطلاق اسم السلطان قابوس بن سعيد، على أحد الطرق الكبرى؛ تقديرًا للدور المهم الذي قام به، والجهود المشهودة التي بذلها في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

 

اقرأ أيضاً:-

سلطنة عُمان تترأس اجتماعًا عربيًا حول منع انتشار أسلحة الدمار الشامل


‏وأحيط مجلس الوزراء بقرار المجلس البلدي بتسمية الطريق الدائري السابع باسم السلطان قابوس بن سعيد تخليدًا لذكراه.

 

وتفاعل عدد من العمانيين مع الخبر عبر حساباتهم في "تويتر"، مقدمين الشكر الجزيل للأمير وشعب الكويت الشقيق على مواقفهم النبيلة، مؤكدين أن هذا الأمر ليس بغريب عليهم ويجسد واقع علاقات البلدين وأن السلطان قابوس حي فى قلوبهم لم يمت .

  

وأشاد المواطن العُمانى أحمد عبد العزيز العوضي، بالخطوة التى عكست عمق علاقات البلدين قيادة وشعبًا، لافتًا إلى أنها خطوة تجسد حالة من قوة الصداقة التي جمعت بين القائدين الكبيرين واستشعار الأمير الشيخ صباح بفداحة الرحيل الذى لايزال عالقا بداخله.

 

وأضاف "العوضي"، فى تصريح هاتفى لـ صدى البلد"، أن مبادرة أمير الإنسانية تترجم أهمية ومكانة ورفعة اسم سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله ومسيرته الزاخرة وعمق الصداقة والتاريخ المشترك بين البلدين ".

 

ولفت "العوضي"، إلى أن الخطوة ليس بغريبة على أمير الكويت القائد الإنسان داعيًا أن يلبسه الله ثوب العافية ويحفظ الكويت وشعبها.

 

يشار إلى أن أمير الكويت كان قد نعى السلطان قابوس بكلمات مؤثرة، قال فيها "ما مات الله يرحمه، أنتم موجودون"، في إشارة إلى رحيل السلطان قابوس وإلى ثقته بالسلطان الجديد.

 

الجدير بالذكر، أن قرار أمير الكويت ليس الأول بل سبقه قرار مماثل بعد رحيل السلطان قابوس، حيث أمر الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح فى فبراير الماضي، بإطلاق اسم السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، على أحد الطرق الدائرية الكبرى؛ كنوع من التكريم النوعي الأول لاسم السلطان الراحل بهذا الشكل، وإذا كانت الكويت هي أول دولة في العالم تعلن حالة الحداد وتعطيل الدوائر الحكومية بعد إعلان خبر وفاة السلطان؛ فإنها بهذه الخطوة تصبح الدولة الأولى في العالم التي تكرم اسمه بعد رحيله أيضا مرتين فى فترات متقاربة.