الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السياحة تنتعش بالمحافظات..عودة 90% من المنشآت السياحية بالأقصر للعمل.. افتتاح 5 مناطق أثرية في الفيوم.. استئناف العمل في المركز الثقافى الأفريقى بأسوان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  • الالتزام بعدم فتح قاعات الأفراح والحفلات بالفنادق
  • بـ 5 جنيهات للتذكرة.. افتتاح 5 مناطق أثرية أمام الزوار


أعلن محمود حسانى، مدير عام وزارة السياحة بمحافظة الأقصر، أنه جرى إخطار جميع الفنادق والمنتجعات السياحية بالمنشور رقم 39 لسنة 2020 الخاص بالضوابط والإجراءات الاحترازية المقررة على المنشآت السياحية لعودة تشغيلها.


ويأتي ذلك فى ضوء تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1684 لسنة 2020 الخاص بالسماح بالأنشطة السياحية والثقافية اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء.

اقرأ أيضا:

أيقونة مدافن وادي الملوك.. قصة مقبرة توت عنخ آمون أشهر ملوك العالم



وأكد حسانى الالتزام بجميع القواعد والضوابط والاشتراطات في حال استقبال السائحين، وتم منح شهادات الصحة والسلامة لـ 23 فندقا ثابتا و11 مطعما للتشغيل بنسبة إشغال 50%.



وشدد على الالتزام بعدم فتح قاعات الأفراح والحفلات بالفنادق، وكذلك جميع قاعات المناسبات داخل الفنادق وخارجها، والالتزام بارتداء الكمامة  وعدم استخدام الشيشة، وذلك للحفاظ على التباعد الاجتماعى، وفى حالة مخالفة ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المنشأة السياحية. 


وقال إنه على أي منشأة سياحية ترغب في استقبال السياح، التقدم بطلب رسمي لغرفة المنشآت الفندقية، لبدء فحص المنشأة للتأكد من مدى تطبيقها للمعاير الدولية للسلامة والصحة الغذائية والمهنية، المعتمدة من مجلس الوزراء في ظل جائحة فيروس كورونا " كوفيد– 19".


من جانبه، تقدم المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، بالتهنئة لجميع العاملين فى قطاع السياحة بعودة تشغيل حوالى 90% من المنشآت السياحية ودوران عجلة العمل، مؤكدًا أهمية الالتزام بالضوابط العامة، والالتزام بما جاء بفحص الشركة المعتمدة، وأيضًا الالتزام بألا تزيد نسبة الإشغال الفندقي على 50%.


وشدد على استمرار أعمال التفتيش والمتابعة المستمرة للمنشآت السياحية التى حصلت على موافقات التشغيل لضمان الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة السياح والعاملين.


في الإطار نفسه، استعدت المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم للافتتاح أمام الجمهور والزائرين من خارج المحافظة، وهى: "هرم هوارة - هرم اللاهون - قصر قارون - معبد مدينة ماضى –  متحف كوم أوشيم"، وسيسمح بالدخول لجميع الزائرين من داخل وخارج المحافظة.



وصرح سيد الشورة، مدير عام الآثار بالفيوم، بأنه سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال الزيارة من ضرورة ارتداء الكمامة والتباعد بين الزوار،
وأن أسعار التذاكر فى هذه المناطق بالنسبة للمصريين 10 جنيهات والطلاب 5 جنيهات والأجانب 60 جنيها والطالب الأجنبى 30 جنيها، ما عدا مدينة ماضى 50 جنيها و25 جنيها بالنسبة للأجانب، ومواعيد زيارة هذه المناطق من 8 صباحا إلى الرابعة مساءً.



اقرأ أيضا: محافظ الفيوم يلتقى المحامي العام للنيابات ويزور المحكمة الابتدائية وهيئة قضايا الدولة



ويعرض "صدى البلد" نبذة عن كل منطقة أثرية سيتم افتتاحها اليوم للجمهور.



هرم هوارة: بناه فرعون مصر أمنمحات الثالث بعد انهدام هرمه الأول الذي بناه في دهشور، شيد الهرم الثاني أيضا من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى، ويبلغ ارتفاعه 58 مترا وطول كل ضلع 105 أمتار.



وقد نجح عالم الآثار الإنجليزي "بترى" عام 1889 في دخول الهرم والوصول إلى حجرة الدفن وجد بها تابوت من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها إلى 110 أطنان، ولكن اللصوص تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف ونهبوا أهم ما فيها.



وقد بنى هذا الهرم الملك أمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12، وتضم المنطقة المحيطة بالهرم مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميرة نفرو بتاح (التي عثر عليها 1956) وبقايا قصر اللابرنت وجبانات من العصر المتأخر، والتي عثر فيها على بورتريهات الفيوم.



هرم اللاهون: هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم، كان مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا وطول قاعدته 106 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية، عثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى.



اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.



قصر قارون: هو معبد من العصر اليونانى، ولا علاقة له بقارون الذي جاء ذكره في القرآن الكريم؛ والذي قال عنه بسم الله الرحمن الرحيم "فخسفنا به وبداره الأرض" صدق الله العظيم.



"معبد قصر قارون" كما يذكر في المصادر الأثرية هو معبد من العصر اليونانى الرومانى وخصص لعبادة الإله سوبك و"ديونيسيوس" إله الخمر والحب "عند الرومان"، ولكن سكان المنطقة في العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له؛ والتي تمت تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها في البداية بحيرة (القرون)، وحرفت إلى بحيرة قارون؛ مع العلم أن هذه البحيرة في الأصل البقية الباقية من "بحيرة موريس" في التاريخ الفرعونى، وبالنسبة لعدد الحجرات في المعبد فإنها أقل من مائة حجرة، وكانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.



أما عن الطريق الذي يربط المدينة التي يقع بها المعبد "قصر قارون" وبين الإسكندرية، فالحقائق العلمية تؤكد وجود طريق برى يصل بين الفيوم والإسكندرية، وكان يستخدم في نقل البضائع أيام الرومان من الفيوم ومحافظات الصعيد إلى ميناء الإسكندرية ثم إلى أوروبا.



إحدى الدراسات الحديثة أكدت تعامد الشمس على معبد قصر قارون في يوم 21 ديسمبر من كل عام، وتم تشكيل لجنة من علماء الأثار والتي أكدت ما جاء بالدراسة وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد في هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.



معبد مدينة ماضى: لمدينة ماضي تاريخ طويل ممتد عبر آلاف السنين بدأ منذ 4000 سنة، وتعاقبت عليها الأحداث والأجيال.




متحف كوم أوشيم: يقع المتحف على طريق الفيوم - القاهرة الصحراوي، في اتجاه القاهرة، بمنطقة كوم أوشيم،  التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم.


و المتحف افتتح في عام 1974 وأعيد افتتاحه للمرة الثانية عام 1994، بعد أعمال تطوير، وظل مفتوحا حتى عام 2006، حيث أغلق مرة أخرى، وأعيد افتتاحه في عام 2016، ثم 2019



ويضم المتحف قاعتين للعرض بالطابقين الأرضي والعلوي، ويحوي 313 قطعة أثرية، تشمل جميع العصور التاريخية من الفرعوني، واليوناني والروماني، والإسلامي، والقبطي.



والآثار الموجودة بالمتحف تترجم فكرة الحياة اليومية عند الإنسان الأول لإقليم الفيوم، ويشتمل المتحف على العديد من القطع الأثرية التي استخدمها الإنسان الأول في حياته اليومية، وفي صناعاته مثل النسيج والزجاج والأخشاب ومراكب الصيد، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من القطع الأثرية التي تشير إلى منتجاته الزراعية، أما القاعة العلوية تشتمل على الجانب الجنائزي، وبه العديد من القطع البارزة.



أجواء سعيدة تنتظرها جميع المواقع السياحية والمناطق الأثرية بمختلف مدن ومراكز محافظة أسوان، عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الأفريقية.


ويلقي صدى البلد الضوء على أبرز هذه المواقع التى انتهت من وضع اللمسات النهائية للاستعداد لاستىناف العمل بها مرة أخرى وهو المركز الثقافى الأفريقى بأسوان "متحف النيل" سابقًا، التابع لوزارة الموارد المائية والرى.


ويأتى ذلك تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة فتح جميع المعابد والمتاحف والمواقع الثقافية المختلفة اعتبارًا من بداية شهر سبتمبر الذى يبدأ من الغد.


اقرأ أيضًا:


وفى هذا الإطار، انتهى المركز الثقافى الأفريقى من استعداداته المتنوعة لاستقبال الزائرين والسائحين، ولا سيما بعد فترة توقف استمرت لأكثر من 5 أشهر فى ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها أجهزة الدولة المختلفة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد- 19).


من جانبها، قالت المهندسة إيرين فايز، مدير عام المركز الثقافى الأفريقى بأسوان، إنه تم وضع اللمسات النهائية لإعادة فتح المركز أمام الزائرين وضيوف المحافظة اعتبارا من اليوم، الأول من شهر سبتمبر.


وأوضحت المهندسة إيرين فايز خلال تفقدها لجميع أرجاء وأقسام المتحف برفقة المهندس حسين جلال، رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، أنه تم الاطمئنان على جميع الاستعدادات والإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد وتأمين دخول الزائرين من رواد ومحبى المركز الثقافى الأفريقى استعدادًا لإعادة فتح المركز. 


وأشارت مدير المركز الثقافى الأفريقى إلى أنه جار تنفيذ أعمال التعقيم والتطهير المكثفة لمجابهة فيروس كورونا، بجانب مراجعة الإجراءات الاحترازية المتبعة التى يطبقها المركز على الزائرين من قياس درجة الحرارة لكل زائر، بالإضافة إلى وضع ملصقات إرشادية للتباعد أثناء الانتظار سواء أمام شباك التذاكر وبوابة الأمن والبوابة الداخلية للمركز.  


من ناحية أخرى، يقوم المسئولون بالمركز الثقافى الأفريقي والهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان بمتابعة الأعمال التى يجرى تنفيذها بحديقة المركز والطريق الإسفلتى الجديد للمسرح المكشوف والاطمئنان على سير العمل والتأكيد على نهو جميع الأعمال الخاصة بالمسرح المكشوف والزراعات من حوله، بالإضافة إلى متابعة التجهيزات الخاصة بقاعة الاجتماعات بالمركز وجاهزيتها لجميع المؤتمرات والحفلات والندوات.