أثنى الدكتور جمال القليوبي، استاذ هندسة البترول والطاقة، وعضو مجلس جمعية البترول المصرية، على دور القيادة السياسية وقطاع البترول المصري في دعم المصانع المصرية، مشيرا إلى أن أي دعم يتم للمصانع في أسعار الغاز الطبيعي؛ يهدف لجودة المنتج المحلي.
وأضاف "القليوبي" في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن الصناعات كثيفة الاستهلاك للغاز الطبيعي، أصبحت موردا قوميا للدولة، وعلى سبيل المثال فإن صادرات مصر من الأسمنت زادت خلال أخر 3 سنوات، وشهدت دول الأردن، والسوق الأوربية، واريتريا والسنغال ومالي مستويات عالية من صادرات مصر.
اقرأ أيضا:
وأوضحاستاذ هندسة البترولأن هناكطفرة كبيرة حاليا في الصناعة المصرية، حيث دخلت الصناعات الحديثة للدولة، وأصبحت مورد هام لجلب العملة الصعبة، وباتت على مصر أن تقدم دعم أكبر لتلك الصناعات كي ترتفع نسبة الصادرات وجلب حصيلة دولارية لخزينة الدولة.
وشددعضو مجلس جمعية البترول المصريةعلى أهمية تقليل تعريفة الغاز لتشجيع المستثمر، من خلالاعادة تسعير تعريفة الغاز الطبيعي الممنوح للمصانع وخفض قيمته، حيث تستهدف الدولة رفعقيمة التصنيع المحلي، وتشجيع الصناعة المحلية في ظل فنرة كورونا الحالية.
وضرب "القليوبي" عدة أمثلة في النتائج الإيجابية التي شهدتها الصناعات المصرية عقب الدعم الأخير لها في اسعار الغاز، حيث إرتفعت على سبيل المثال صناعة الأغذية في ظل كورونا لتسجل 9 مليارات جنيه من مجمل صادرات بلغ 17 مليار جنيه، وأيضا بمجالالصناعة الأكثر قوة وهي صناعة الأسمدة، حيث قامت مصر بتصدير16 مليون طن من الأسمدة، و33 مليون طن يوريا، و4.5 اسمدة الفوسفات، وبرعنا في سوق الأسمدة العالمية بسبب وفرة الغاز وتخفيض سعره.
واختتم استاذ هندسة البترول، أندعم الصناعة المحلية سيكون من خلال حوكمة سعر الغاز، والإعتماد على قدرة الدولة في الإنتاج ودعم القطاعات المنتجة خلال افترو المقبلة.