الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داخل عالم روبوت.. أبرز الاختلافات بين فيلم موسى ومسلسل النهاية

ومسلسل النهاية
ومسلسل النهاية

سيناريوهات معقدة ومحاولات للربط بين فيلم موسى ومسلسل النهاية قام بها بعض المشاهدين بعد ساعات من إطلاق الإعلان التشويقي للفيلم، نظرا لانتماء العملين لفئة الخيال العلمي وبطلهما الرئيسي روبوت سواء موسى أو زين مع تكرار استخدام جملة أن العالم القديم سينتهي بالعملين، ولكن بنظرة سريعة سوف يتأكد المشاهد أن الأحداث والدوافع والشخصيات مختلفة تمامًا، وأن موسى ليس مستوحى من قريب أو بعيد من مسلسل النهاية.

تصوير فيلم موسى بدأه المخرج بيتر ميمي في أكتوبر الماضي أي قبل بدء تصوير مسلسل النهاية ولكنه توقف مؤقتا بسبب تداعيات وباء كورونا، وسبق بدء تصوير الفيلم عامين من الكتابة والتحضير.

ونستعرض أبرز الاختلافات الرئيسية بين فيلم موسى ومسلسل النهاية:
- أحداث مسلسل النهاية تدور في المستقبل بعد 100 سنة في مدينة القدس، بعد دمار حدث على الكوكب دمر أغلب أشكال الحياة، ولكن فيلم موسى فتجري أحداثه في الوقت الحالي في مصر.

- الروبوت زين الذي قام بدوره يوسف الشريف لم يكن روبوتًا بالمعنى المتعارف عليه حاليًا، بل كان يتخذ قرارات ويتكلم ويصعب التمييز بينه وبين الإنسان الحقيقي، ولكن موسى هو روبوت صنعه مهندس (كريم محمود عبد العزيز) لأعراض شخصية ويبدو من خلال التريلر أقرب للروبوتات في أفلام الخيال العلمي بهوليود.

-المهندس في فيلم موسى اخترع الروبوت ليساعده في انتقام شخصي قبل أن تتعقد الأمور، ولكن زين في النهاية كان يحاول حل أزمة الطاقة التي يعاني منها شعبه.

كما أن هناك عامل مشترك في الفيلمين هو إياد نصار، وهو من أكثر الممثلين المعروفين برغبتهم في التجديد وعدم قيامه بدور يشبه شيئًا قدمه من قبل، وبالتالي فرغبته بالمشاركة في فيلم موسى بالتأكيد تعني أن العملين مختلفين تمامًا.

الفيلم يقدم أول قصة روبوت في السينما العربية، من خلال طالب في كلية هندسة يخترع روبوت ليساعده في أمور شخصية، ولكن الأمور تتعقد وتخرج عن السيطرة.

فيلم موسى من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويشارك في بطولته كل من النجوم كريم محمود عبد العزيز، إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، سارة الشامي، محمد جمعة وصلاح عبد الله، ومن المرتقب أن ينطلق قريبًا في دور العرض.