الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامية كويتية: زلزال بحكومة السراج يعصف بالإخوان

السراج
السراج

قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن الانشقاقات التى حدثت داخل حكومة الوفاق الليبية غير الشرعية برئاسة فايز السراج ستؤدى إلى إنهيار ذراع تنظيم الإخوان فى ليبيا خصوصًا بعد خروج الخلافات إلى العلن. 


وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن  البيان الذى عبر فيه 24 عضوا بالمجلس عن إستيائهم لتهميشهم داخل المجلس و نددوا واستنكروا سيطرة المجلس على لجنة الحوار السياسي الممثلة للمجلس فى الإجتماع الذى  في عقد قبل يومين فى مدينة بوزنيقة فى المغرب مطالبين بالمساواة بين الأعضاء في المشاركة فى إتخاذ لقرارات الصادرة التى تهم البلاد، لم يكن الخلاف الأول بل جاء بعد جملة من الخلافات والتى بدأ ظهورها جليا مع باغاشا. 


وأوضحت "الإعلامية الكويتية"، أن السراج لا يزال يناقش تطورات الوضع فى ليبيا مع تركيا بالتزامن مع إجتماع الحوار الليبي الذى استضافته المغرب، مؤكده ان أردوغان مواصلا تضامنه مع حكومة السراج والتى عقدت اتفاقيات مع أنقرة وقوبلت برفض شديد من  مجلس النواب الليبي والقوى الاقليمية والدولية.


يشار إلى  تجدد الخلاف بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج ووزير داخلية فتحي باشاغا، وتوعد باشاغا باستخدام القوة ضد الميليشيات المسلحة وذلك على خلفية التظاهرات الشعبية في العاصمة الليبية،

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، بمواصلة بلاده دعمها لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس الليبية.

جاء ذلك خلال “لقاء مغلق” في إسطنبول، جمع أردوغان بالسراج وفق ما أعلنت الرئاسة التركية، والهدف مناقشة أخر تطورات الوضع في ليبيا، بالتزامن مع اجتماع الحوار الليبي الذي استضافته مدينة بوزنيقة المغربية بحسب سكاي نيوز.

ونشرت صورة لأردوغان والسراج على موقع الرئاسة، ولم يدل أي منهما بتصريح للصحفيين، بحسب ما أوردت “فرانس برس”.

إلا أن الرئاسة التركية ذكرت أن أردوغان أكد من خلال الاجتماع أن تركيا ستواصل تضامنها مع حكومة السراج.

وتتابعت خلال الفترة الأخيرة زيارات تختصر تفاصيل علاقة السراج وأردوغان، وتبعيته  لأنقرة، حيث لا ينهي الأول زيارة لتركيا حتى يبدأ بأخرى جديدة.


وقال الموقعون على البيان "نرفض وندين بشدة محاولة اختزال المجلس في شخص رئيسه أو في مكتب الرئاسة مجتمعين وبالتعاون مع قلة من الأعوان والمستشارين، إن انفراد هؤلاء بتكليف لجنه لتمثيل المجلس في اللقاء الذي سوف يتم بالمغرب للاجتماع مع اللجنة التي تمثل مجلس النواب يعد خرقا للنظام الداخلي الذي ينظم عمل المجلس وهو إجراء لا يمكن القبول به فهو لا يمثل المجلس الأعلى للدولة وإننا نرفضه رفضا مطلقا".

يشار إلى أن المشري، القيادي في حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لتنظيم الإخوان في ليبيا، يتولّى رئاسة المجلس منذ شهر إبريل 2018، وهو الذي يقود وفد المجلس ومفاوضاته مع البرلمان الليبي، في إطار الحوار السياسي الليبي بين الفرقاء.

وشدّد الأعضاء الغاضبون من إقصائهم، على أنهم "لن يفرطوا في واجباتهم الموكلة لهم ولن يعترفوا بأي قرارات باسم مجلس الدولة تمثل طيفا سياسيا لا يتفقون معه في كثير من القضايا الوطنية"، في إشارة إلى تيار الإخوان المسلمين المسيطر على رئاسة المجلس.ويتكون هذا المجلس الأعلى للدولة من 145 عضوا، 134 منهم من المؤتمر الوطني العام و11 من أعضاء الحوار السياسي الذي أفضى إلى اتفاق الصخيرات، وهو يعمل لصالح حكومة الوفاق في القضايا المتعلقة بإبرام الاتفاقيات الدولية، كما يعمل بالشراكة مع البرلمان الليبي بصفة استشارية.