EN 
أكد قائد العمليات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الميجور جنرال داجفين أندرسون، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ترى فرصًا للتعاون مع الصين في إفريقيا في حال اتبعت بكين الأعراف والقواعد الدولية
وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية داجفين أندرسون، يوم الأربعاء خلال مقابلة عبر الإنترنت مع معهد أمريكان إنتربرايز، إن "إفريقيا تتحول بسرعة إلى معقل للجماعات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة ، حيث يعيد التنظيمان تشكيل أعدادهما من خلال تجنيد مقاتلين محليين في صفوفهما.
وأضاف أن الجماعتين الإرهابيتين صرحتا مرارًا أنهما تعتزمان مهاجمة الولايات المتحدة وتقويضها.
وقال الجنرال الأمريكي، : إفريقيا توفر لهم ذلك الملاذ الآمن ، ذلك المكان الذي يمكنهم فيه تأسيس أنفسهم'.
"بالطبع، هناك فرص للتعاون" بهذه الجملة نطق أندرسون قائلا إن "هناك الكثير الذي يتعين القيام به في إفريقيا أكثر مما يمكن أن تفعله أي دولة بمفردها، متسائلا: "هل هم على استعداد للقيام بذلك بما يتماشى مع المعايير الدولية والنظام الدولي؟"
وأشار أندرسون إلى أن كل دولة أفريقية تقريبًا تحتاج إلى استثمارات في البنية التحتية، قائلا إنه يرى أن هناك فرصة للتعاون مع الصين في إفريقيا عندما تستثمر بكين هناك طالما أنها تساعد الاقتصادات المحلية.
وأضاف "الصينيون كانوا على استعداد للقيام بذلك، وهذا الأمر مفيد للجميع طالما أنه لا يقتصر على استخراج الموارد من الدول الأفريقية"
وتابع: طالما أن هذا شيء قابل للتطبيق مع المجتمع الدولي ويساعد في الاستفادة ويساعد على نمو ... اقتصاد الدولة المضيفة، إذن نعم، هناك فرص للتعاون.
ومع ذلك، أشار أندرسون إلى أن استثمارات الصين وانخراطها في كثير من الأحيان ليست متعددة الأطراف ولكنها ثنائية.
واستطرد أندرسون: "إنه ما إذا كانوا يرغبون في التعاون أم لا ومدى استعدادهم للامتثال للمعايير الدولية التي كانت ناجحة للغاية على مدار السبعين عامًا الماضية لتحقيق وقت غير مسبوق من السلام والازدهار في جميع أنحاء العالم"؛ لذا، أرى فرصًا إذا كانوا على استعداد للعب وفقًا للقواعد."
