الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 أيام فى بوزنيقة.. التفاصيل الكاملة للحوار الليبي بالمغرب ومخرجاته

الحوار الليبي فى
الحوار الليبي فى المغرب

احتضنت مدينة بوزنيقة المغربية ، الحوار الليبي الذى حضره ممثلون عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، والذي أسفر عن جملة من التفاهمات بين الجانبين ، وخاصة فيما يتصل بتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.

واعتبرت الأوساط السياسية، أن اللقاء خطوة نحو كسر الجمود وتقريب وجهات النظر ، حيث أسفرت المحادثات عن التوصل إلى اتفاق حول المناصب السيادية بين مجلسي النواب والدولة . 

ورغم أن المحادثات التى أنطلقت الأحد ببوزنيقة القريبة من مدينة الصخيرات كانت يفترض أن تنتهي الثلاثاء، فإنه تم تمديدها ليومين إضافيين مختتمة أعمالها الخميس ، بعد أن سادت الأجواء الايجابية المباحثات، حسب المشاركين، خصوصا، عقب التقدم الذي حصل بين الطرفين بشأن مواجهة الفساد وإنهاء حالة الانقسام في ليبيا.


وأفرزت لمحادثات الليبية - الليبية  عن توافق أفضى إلى توزيع 7 مناصب سيادية من أصل 10 مناصب.و ناقش الطرفان الآليات وشروط الترشيح لمختلف المؤسسات التي سيتم الاتفاق بشأنها.


وتؤشر المخرجات لمحددات المرحلة الانتقالية، لا سيما إعادة هيكلة المؤسسات وتوزيع المناصب السيادية، هي النقاط التي ستتم مناقشتها في المحادثات الليبية، المُزمع عقدها في جنيف.


ولاقت المحادثات الليبية فى المغرب ترحيبا عربيا،  حيث رحبت جامعة الدول العربية بالحراك السياسي الراهن الذي يشهده الملف الليبي والهادف إلى تقريب وجهات النظر وبناء الثقة بين الأطراف الليبية والوصول إلى تفاهمات محددة لحلحلة الأزمة.

وثمن مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، الدور الذي قامت به المملكة المغربية في استضافة وتيسير الحوار الليبي الذي اختتم أعماله الخميس، في بوزنيقة بالمغرب وجمع ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، والذي أسفر عن جملة من التفاهمات بين الجانبين وخاصة فيما يتصل بتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.


في ذات السياق رحب المصدر بإعلان البعثة الأممية في ليبيا حول نتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد في سويسرا في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر والتفاهمات التي توصلت إليها الشخصيات الليبية المشاركة فيه بخصوص الاستحقاقات والخطوات الهادفة إلى استكمال المرحلة الانتقالية في ليبيا واختتامها بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأكد المصدر أن الجامعة العربية تدعو إلى مواصلة كافة الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة والعمل على تفعيل التفاهمات المختلفة المتفق عليها، بما يصب في بناء مزيد من جسور الثقة بين الأطراف الليبية، ويساهم في الحفاظ على حالة التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في الميدان، ويفضي إلى التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة ووطنية خالصة للأزمة الليبية.

رحب الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، بنتائج الحوار بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة والذي اختتم أعماله الخميس 10 في مدينة بوزنيقة المغربية بدعوة من المملكة المغربية الشقيقة، لدفع مسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا.

وثمّن رئيس البرلمان العربي، ما انتهى إليه الحوار من اتفاق حول المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في المؤسسات الليبية بهدف توحيدها، فضلًا عن الاتفاق على معايير واضحة للقضاء على الفساد وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي في الدولة الليبية، والتأكيد على خطورة التدخلات الخارجية في تأجيج النزاع الليبي.


كما رحب رئيس البرلمان العربي بنتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد في سويسرا في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري  بين الأطراف الليبية، وتوافق خلاله المشاركون على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال 18 شهرًا وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه، فضلًا عن إعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الليبيين، وتطبيق قانون العفو الذي أقره البرلمان الليبي، وتسهيل عودة النازحين ومن يعيشون في الشتات كخطوة ضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية الليبية الشاملة.

وثمن رئيس البرلمان العربي عاليًا الجهود المقدرة التي بذلتها المملكة المغربية الشقيقة لاستضافتها اجتماع الحوار بين الأشقاء الليبيين واستعدادها لاستضافة الحوارات القادمة وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة.

وجدد رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان العربي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا تحفظ سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها وتصون وحدتها الوطنية وتنهي جميع صور التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي، مطالبًا كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا بمواصلة الحوار الليبي الليبي وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من حياة كريمة وآمنة ومستقرة والعيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في اختتام جلسات الحوار الليبي الليبي بالمغرب الخميس، إن الليبيين لا يحتاجون لوصاية وهم الأقدر على معرفة مصلحة ليبيا

وأعرب بوريطة عن شكره "لجميع الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت تأييدها لحوار بوزنيقة".

من جهته، أكد وفد مجلس النواب الليبي أن المغرب ساعد في التوصل إلى تفاهمات خلال جلسات الحوار في مدينة بوزنيقة، مضيفا أن محادثات المغرب مع وفد مجلس الدولة الليبي شهدت انسجاما كبيرا.

وأعرب وفد مجلس الدولة الليبي عن ثقته في "موقف الرباط النزيه المحايد من الأزمة في ليبيا"، لافتا إلى أنه تم إيجاد "الكثير من المشتركات على قضايا كنا نعتقد سابقا أنها صعبة الحل".

وأشار البيان الختامي للمحادثات إلى "التوصل لاتفاق شامل بشأن المناصب السيادية التي هدفت المشاورات لتوحيدها، واستئناف الحوار في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.