الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتعة الحرام أون لاين.. تطبيق tango قنبلة جنسية موقوتة لمن يدفع أكثر

المتعة الحرام أون
المتعة الحرام أون لاين.. تطبيق tango قنبلة جنسية موقوتة

لطالما كان الإنترنت سلاحا ذا حدين ما بين مرجع للعديد من المعلومات و للتواصل بين الأفراد حول العالم، إلى عالم آخر مظلم بوجه قبيح يقدم ممارسات غير مألوفة أصبح من السهل تواجدها بين أيدي الأطفال والمراهقين من الجنسين، لك أن تتخيل ممارسات جنسية مشوهة و متطرفة "أون "لاين هدفها تحويل البشر مع الوقت إلى أشباه حيوانات، يمشون خلف غرائزهم الشاذة فقط، متاحة مجانا من خلال تطبيق خبيث على الهاتف الذكي.

إنه تطبيق التانجو Tango الشهير الذي ظهر لأول مرة فى عام 2009 لأجهزة الكمبيوتر و الهواتف الذكية، و استطاع فى فترات متباينة من تحقيق شهرة واسعة بين مستخدمي الهواتف الذكية، ولكن مع ظهور تطبيقات أخري سيطرت على الأمر تمامًا، بدأت إدارة التطبيق فى البحث عن خدمات أخري تجلب أموالًا أكثر، فكانت ميزة التعارف بين المستخدمين بشكل عشوائي، ومن ثم المواعدة.

حتى هنا لا يتعدى الأمر ذلك، إلا أن تطبيق التانجو Tango الذي يستخدمه حوالي 200 مليون شخص حول العالم من بينهم 70 مليون مستخدم نشطين شهريًا قرر الدخول فى المحظور بحثًا عن الثراء الحرام، من خلال تقديم خدمات جنسية أقل ما توصف به "منحطة"، للصغار قبل الكبار ومشاهدات ممارسات مشوهة على كل المستويات فى مقابل أموال طائلة من عدة مصادر مشبوهة، تبدأ من 16 حتى 2000 جنيه، حسب الإمكانيات المادية لكل شخص.

بالتنسيق بين موقع صدى البلد الإخباري و خبير التقنية "محمد النواوى"، تم الإتفاق على الدخول فى هذا العالم المشبوه لتحري الدقة وكشف الحقيقة السوداء من مصدرها نفسه، وذلك من خلال عمل حساب مزيف و الدخول على التطبيق، عبر خاصية الـ Live، والقيام بدفع تذكرة الدخول إلى البث المباشر حسب تحديد القائم بذلك، و بدء مشاهدة عرض غير آدمي تشرف عليه فتاة بدون أى ملابس تذكر، تنفذ رغبات الزبائن من مختلف دول العالم، وكلما تلقت العارضة هدايا أكثر من المشاهدين كان العائد المادي أكبر، و بالتالي تحقيق أرباح خيالية تعود عليها وعلى إدارة التطبيق.

وقال محمد النواوي إنه ليس هناك حد معين لمتوسط الأعمار سواء من المقدمين أو المشاهدين، لأن الشرط الأهم هو كم ستدفع، كل ما عليك فعله هو تسجيل حساب من خلال الفيسبوك أو رقم هاتفك، ومن ثم إختيار خدمة الـ Live ومشاهدة ما تريد، ومن ثم إختيار Premium لدفع مبلغ ما مقابل مشاهدة المتعة الحرام، و البدء فى طلبات الشهوات المحرمة و المنحرفة، والتى تدعى لأفكار مسمومة. 

كما أضاف النواوي أنه أثناء تدشينه لحساب مزيف على التطبيق ودخول الخدمة المدفوعة مسبقًا، استوقفه تعليق أحد الأشخاص "لما بابا ينام هتفرج من تليفونه مرة تانية متمشيش"، الأمر الذي يؤكد على سرقة المراهقين لهواتف و "فيزا"  الآباء لتلقي جرعة الإدمان المخلةً.

والأكثر صدمة أن الأمر لا يتطلب أموالًا ويتيح الموقع الرسمي للتطبيق مشاهدة هذه اللايفات الغير أخلاقية مجانًا، أمام ساقطات تتمايل بأجسادهن من غرف نومهن، مقابل المال، لك أن تتخيل مراهق قرر دخول هذا العالم من باب الفضول فسقط ضحية له، ومن ثم يبدأ فى سرقة والديه للدفع عبر التطبيق لمشاهدة المتعة الحرام، وهو ما تم التأكد منه من خلال الحصول على صور "سكرين شوت" تثبت ذلك.

ومن بين النماذج الحيوانية للعالم المظلم من هذا التطبيق توفير محتوى جنسي شاذ، متمثل فى "تبادل الزواج"، المثلية، السحاق، وحتى الدياثة، الأمر الذى يدق ناقوس الخطر، وضرورة وقف هذا الخطر الصامت الذى يغتال مستقبل أمتنا المتمثل فى شبابها من الجنسين.

لذلك يطالب (صدى البلد) الجهات المعنية بوقف وحظر التطبيق فورا فى مصر، حفاظًا على المبادئ والقيم التي نشأ عليها المجتمع المصري على مر العصور، والتصدي بحسم لهذه الظاهرة المنحرفة لحماية الشباب من الجنس المحرم، الذى بات وقودًا يهدد الأمن القومي لمستقبل الوطن.