الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بين المعلن والمخفي.. أبرز بنود اتفاق السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل

صدى البلد

وقعت اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، اتفاقيتي سلام بين إسرائيل من جهة، والإمارات والبحرين من جهة أخرى، تحت رعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وبخلاف الجدل المثار حول الخطوة المتخذة من قبل الدولتين الخليجيتين، فإن الأنظار تتجه إلى فحوى نصوص وبنود الاتفاقيتين، وسط تقارير إعلامية عبرية وأمريكية وعربية عن ماهية البنود غير المعلنة، وبعض التفاصيل التي وردت خلال تصريحات رسمية.


وذكر في مراسم توقيع الاتفاقيتين، أن كلا منهما اتفاقية تطبيع كامل للعلاقات بين الدولتين الخليجيتين والكيان الصهيوني.


وقال الرئيس الأمريكي إن إسرائيل والإمارات وإسرائيل والبحرين ستتبادل السفراء والتعاون في شتى المجالات.

وذكرت شبكة "سي إن إن"، إن نصف اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل يقول إن الدولتين تلتزمان بتبادل السفراء وإقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية فور توقيع الاتفا، بينما  نص الاتفاق البحريني الإسرائيلي على التزام البلدين بمسار التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال ترامب إن الاتفاقين، أو "اتفاق إبراهيم" سيسمح للمسلمين حول العالم بالصلاة في المسجد الأقصى.


وخلال المراسم، وجه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الشكر إلى بنيامين نتنياهو على موافقته على وقف خطط ضم أراضي الضفة الغربية، التي أعلن في السابق أن اتفاق السلام لا علاقة له بخطط الضم.


وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين أن واشنطن أعطت الإمارات التزاما بأنها لن تقوم بضم أجزاء من الضفة الغربية حتى عام 2024 على أقل تقدير.


وقال مصدر مسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن  اتفاق السلام مع الإمارات سيكون أكثر تفصيلا من الإعلان الذي سيوقعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع البحرين، ولا تزال هناك قضايا سيتم الاتفاق عليها بعد حفل يوم الثلاثاء، متابعة للمناقشات التي خاضها الوفد الإسرائيلي الذي زار أبو ظبي الأسبوع الماضي.


ومن المعلن أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يشمل اتفاقيات ثنائية في مجالات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والصحة والثقافة والبيئة.


وأعلن الطرفان عن إطلاق تعاون من أجل العمل على تطوير لقاح فيروس كورونا، فصلا عن إطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني بالتعاون مع الولايات المتحدة، والتي تتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة وتعزيز الاستقرار في المنطقة وزيادة التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني.


وفي سياق القضية الفلسطينية، ينص الاتفاق على التعاون من أجل التوصل لاتفاق سلام عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


وقال عبد الله بن زايد إن اتفاق السلام مع إسرائيل يتيح الفرصة للإمارات في مساعدة الفلسطينيين بشكل أكبر.