اليوم العالمي للحب الأول.. ذكرى وحنين للماضي قد يفسد الاستمتاع بالحاضر

يحتفل العالم، اليوم 18 سبتمبر، بمناسبة قد تبدو غريبة وهي اليوم العالمي للحب الأول، الذي انطلقت معه أول مشاعر رومانسية، وسواء انتهت هذه العلاقة أم ما زالت مستمرة فلا يسع الشخص إلا تذكرها.

ووفقا لموقع "الايام الوطنية" الأمريكي يعد هذا اليوم فرصة لمحبي الذكريات والحنين إلى الماضي، إلى استرجاع ذكرياتهم العاطفية الأولى، ويمكن الاحتفال به بعدة طرق أولها تذكر الحب الأول، أو مشاهدة الأوراق القديمة، او السماع لاغنية مفضلة أو السير في مكان يضم الذكريات للشخصين.

ويرجع تاريخ يوم الحب الأول إلى عام 2015، ومنذ هذا الوقت يتم الاحتفال به في جميع أنحاء الولايات المتحدة سنويا، ولا يتوافر معلومات عن صاحب فكرة تخصيص اليوم أو السبب ولكن كل ما يجب معرفته هو تذكر الشريك الأول.

وقبل هذا اليوم، كانت هناك بالفعل إجازات للاحتفال بالحب مثل عيد الحب الشهير في 14 فبراير ويوم الحب الوطني في 30 سبتمبر،، تمثل هذه الأعياد يومًا للشريك الحالي، أو أي شخص في حياتهم يحبونه حاليًا، ويمكن الاحتفال بيوم الحب الأول الوطني بالطريقة نفسها ، ولكنه ليس أكثر من رحلة في الذكريات.

وتم تخصيص اليوم ليس لتذكر الشخص نفسه أو الحب الأول، ولكن استرجاع المشاعر وكيف كانت المشاعر وتبدلت وظروف الحياة، وكما يهدف اليوم إلى مشاعر جيدة فإن الاحتفال به قد يكون سلبيا، خاصة إذا كان الشخص في علاقة عاطفية مستقرة وليس في حاجة لتذكر الماضي، والإفصاح عن ذلك قد يتسبب في مشاكل بين الطرفين.