EN
قالت تقارير صحفية ليبية، أن اجتماع ممثلي المنطقتين الشرقية والغربية في ليبيا، في مدينة سرت، الذي كان مقررا عقده أمس الجمعة، لمناقشة سبل حل الصراع الليبي، وتأسيس لجنة مهمتها التوزيع العادل لعائدات النفط على الشعب الليبي، فشل في الانعقاد.
وأوضحت تقارير صحفية أنه كان المقرر توقيع الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها مسبقًا لتنفيذها في أقرب وقت ممكن، لاسيما بعدما أكد المشير خليفة حفتر أنه على دراية بالوضع الاقتصادي الصعب في ليبيا وإقراره بضرورة استئناف إنتاج النفط في المستقبل القريب.
وأكدت التقارير أنه على الرغم من دعوة شيوخ من مختلف القبائل الليبية والسياسيين والخبراء لإجراء المحادثات في سرت، وتولى الجيش الليبي تحضير مكان الاجتماع حتى لا يتعرض أي من المشاركين في المفاوضات للخطر، لم ينعقد الاجتماع.
وأرجعت التقارير الصحفية، أن السبب في إلغاء اللقاء هو تدخل أعداء ليبيا غير المهتمين بخروج البلاد من الأزمة، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، التي يسيطر عليها خالد المشري، والتي منعت نائب رئيس المجلس الرئاسي بحكومة طرابلس أحمد معيتيق من الخروج من منزله وهددته لينسحب من الاتفاق.
وأوضحت التقارير أن سكان مدينة سرت الليبية أكدوا ظهور عدد كبير من السيارات في الشوارع وهي تدخل من المنطقة الشرقية من البلاد، حيث كان من المقرر إجراء مفاوضات في سرت، بهدف إيجاد حلول للأزمة الليبية وتخفيف عبء الوضع الافتصادي الصعب مؤخرًا.
ومن المعروف أنه خلال المفاوضات، كان من المفترض أن تناقش الحكومة الشرقية الليبية، وشيوخ القبائل الليبية، وكذلك ممثل حكومة الوفاق الوطني، اتفاقية تنص على مخطط التوزيع العادل للنفط لصالح جميع الليبيين في الشرق والغرب والجنوب، وكذلك تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات بين الأطراف.
وأشارت التقارير الصحفية، إلى أنه كان من المفترض أن يكون ممثل حكومة طرابلس هو نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق، الذي سبق أن شارك في الحوار الليبي الداخلي الذي نظمه الجيش الوطني الليبي.
