الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عن حرمانية تعطر النساء.. آمنة نصير: الست مش فاضية تغمز وتلاغي.. دي فيها اللي مكفيها

أمنة نصير
أمنة نصير

علقت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة، على تعطّر المرأة؛ بهدف إثارة غرائز الرجال ولفت انتباههم، وقالت: "يا أخويا الست فيها اللي مكفيها، هي فايقة للي بتقوله ده، الست مش فايقة تغمز لده ولده، الست الله يعينها".

وقالت آمنة نصير، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى، إنه في زماننا هذا، الحر يكون شديدًا، وقد تصدر روائح كريهة، واستخدام الطيب والروائح جائز، أما في العصور القديمة كانت بعض النساء تتعطر؛ من أجل لفت انتباه الرجال، فتم وصفها بهذا الوصف، لأن تلك هي طريقة لفت الانتباه الوحيدة في هذا الزمان.

وانتقدت بعض المشايخ الذين يعممون ذلك، ويصفون المرأة التي تتعطر، بهذا الوصف الصعب للغاية، وطالما التعطر جاء بشكل متزن وليس بالشكل النفاذ لإعطاء رسالة ما؛ فهو جائز.

من جهته، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، إنه فيما يتعلق بالفقه التراثي، فإن الفقهاء نظروا إلى نوع واحد من العطور والطيب في عصرهم، وكان هناك نوع واحد يصلح للرجال، مثل العود والعنبر، وكان هناك بعض الروائح المتعلقة بالنساء، ولا يصح تشبيه المرأة المتعطرة بالزانية، وطالما الاستخدام الآن في عصرنا الحالي، من أجل إزالة الروائح الكريهة وليس من أجل الإثارة فيجوز استخدامه، أما إن كانت عطورا نفاذة وقد تثير الشهوات عند البعض ففيها كراهة.

وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، بالبرنامج ذاته، أن المرأة التي تضع العطر، لا يمكن أن تتساوى بالمرأة التي زنت، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بتعطر الرجل، فإن الأمر يختلف بشكل كبير بين الرجل والمرأة، لأنه على سبيل المثال، فإن الرجل حينما يعمل في الحقل؛ تكون قدميه عاريتين، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يثير غريزة امرأة بهذا الحال.