الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرطي يطلق 10 رصاصات على طفل مصاب بالتوحد في أمريكا.. شاهد

مصاب بالتوحد
مصاب بالتوحد

انتشر مقطع فيديو مؤلم، على مواقع التواصل الاجتماعي، للحظة إطلاق شرطي، النار، على صبي، يبلغ من العمر 13 عامًا، مصاب بالتوحد، وهو يصرخ بكلمات تقشعر لها الأبدان، قائلًا "أخبروا أمي أنني أحبها".

ويكشف مقطع الفيديو المتداول، ضابطًا، يصرخ في الطفل «ليندن كاميرون» على أحد الطرق في سالت ليك سيتي يوتا، عاصمة ولاية يوتا الأمريكية، قبل إطلاق عشر طلقات سريعة عليه؛ ليسقط الطفل غارقًا في دمائه.

اقرأ المزيد:

ومباشرة بعد إطلاق النار عليه، قال الصبي "لا أشعر أنني بحالة جيدة"، بينما كان مستلقيًا على رصيف عام، تقريبًا هامدًا. 

ورغم إطلاقه النار على الصبي؛ واصل الضابط، الصراخ في وجه الصغير.

وكانت الأم قد اتصلت بالطوارئ، قائلة إن ابنها يعاني من أزمة نفسية، قد تجره إلى العنف، وأنه ركض إلى خارج المنزل، ولم تكن متأكدة تمامًا مما إذا كان يحمل سلاحًا قد يؤذي به نفسه أو الآخرين. 

وبمجرد وصول الشرطة؛ وقفت الأم تتحدث مع الضابط؛ لتشرح له حالة ابنها، حيث حذرته من أن تطبيق القانون "يستفزه"، موضحة أنه إذا رأى شارة الشرطي؛ يعتقد تلقائيًا بأنه سيقتله.

وعلى الرغم من هذا التحذير؛ ظهر الضباط في المقطع، يركضون بقوة نحو كاميرون، ويقفزون فوق السياج للاقتراب منه، دون مراعاة لحالته، أو الحذر من إثارة فزعه كما حذرتهم والدته.

ولم يكن واضحًا، ما إذا كان كاميرون يحمل مسدسًا وقت إطلاق النار، لكن الضباط أخبروا والدة الصبي، أنه يتعين عليهم التعامل مع جميع الأسلحة، حتى المزيفة منها، كما لو كانت حقيقية. 

ووصفت عمدة مدينة سالت ليك "إيرين ميندنهال"، إطلاق النار، بأنه مأساة، وذلك خلال مؤتمر صحفي، الإثنين الماضي، حيث قالت "إن قلبها ينفطر على والدة الصبي"، وطالبت السلطات بضرورة التحقيق في الواقعة.

وأكدت السلطات أن الطفل أصيب في كتفه وكاحليه وبطنه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج حتى يتعافى من إصاباته.