اكد محمد أمين الحوت رئيس لجنة الصناعه بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أن الصناعة على الرغم من أنها قاطرة النمو الحقيقىة للاقتصاد المصري إلا أنها تحملت كثيرا من الضغوطات سواء خلال مرحلة الإصلاح الاقتصادي أو مرحلة كورونا والمعاناة لم تؤثر فقط على المستوى المحلي ولكن أيضا على مستوى التصدير والنتيجة تضائل معدلات التصدير فى مقابل الإمكانيات الانتاجية الهائلة للمصانع المصرية .
واضاف خلال ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال عبر الفيديو كونفرانس اليوم الخميس حول " مستقبل الصناعة ودور الدولة في مساندة القطاع الإنتاجي" ان الفترة الماضية كانت دليل واضح أنه من غير صناعة قوية الاقتصاد والمجتمع " هيخسر كتير".
وأوضح الحوت ان المشاكل اغلبها معروفة ومستمرة من قبل ازمة كورونا، مطالبا بضرورة تشكيل مجموعة عمل من أعضاء لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ومن الوزارة لإعداد ورقة عمل نسرد فيها بشكل محدد أهم التحديات والحلول المقترحة لتعزيز تنافسية الصناعة وتعزيز فرص التصدير.
ونوة إلى أنه لم يعد لدينا رفاهية الانتظار ومن المهم التحرك الفوري لتدارك الخسائر والآثار السلبية لازمة كورونا وان الحرب على الإرهاب وما تواجهه مصر من تحديات داخلية وإقليمية ومصالح استراتيجية تتطلب منا العمل السريع على تحريك المياه الراكدة وان يعود الاقتصاد المصري الى التعافي و بسرعة وان الصناعة هي قاطرة هذا التعافي اقتصاديا ومجتمعيا.
وطالب وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع بكشف عن رؤيتها عن الصناعة لما هو قادم، وما هو الدور المطلوب مننا كصناع لنؤكد على مبدأ المشاركة فى التحديات والنجاحات ايضا.