الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد صرف مكافأة التميز| وزير الأوقاف يشكر الرئيس السيسي لدعمه المستمر للعلم والعلماء

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وقيادات الوزارة والعاملون بها الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للعلم والعلماء والفكر الوسطي المستنير، وتفضل بالتوجيه بصرف مكافأة تميز علمي للحاصلين على الماجستير أو الدكتوراه من العاملين بالوزارة، وذلك لكل من حصل أو يحصل على الماجستير والدكتوراه تشجيعًا للبحث العلمي وصقل مواهب الأئمة والعاملين بالأوقاف علميًّا ومهنيًّا.


كما أكد قيادات وأئمة الأوقاف والعاملون بها على أنهم سيبذلون كل الجهد لمواصلة العمل على تنفيذ خطة وزارة الأوقاف الاستراتيجية للتصدي للفكر المتطرف، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وأنهم يعاهدون الله (عز وجل) ويعاهدون على بذل أقصى الجهد في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي لكل دعاة الفوضى والهدم، وهم إذ يشكرون سيادته على ذلك يسألون الله العلي العظيم أن يحفظه قائدًا عظيمًا لمصرنا الحبيبة، وأن يحقق لها على يد سيادته كل التقدم والازدهار والرقي.


وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أكد أن الوزارة أولت اهتماما كبيرا بتدريب الأئمة وتأهيلهم بعناية خاصة، لأن الإمام هو المؤثر الحقيقي في تشكيل الوعي لدى الفرد والمجتمع.


وأضاف مختار، نحن في وزارة الأوقاف نعمل على توسيع المدارك والثقافات من خلال البرامج التدريبية والتخصصية والمتميزة التي تعقدها الوزارة للأئمة والواعظات والإداريين لرفع الكفاءة العلمية لديهم.


وأشار الى ان الوزارة تعتمد في هذا الأمر على عقد دورات تدريبية متخصصة في جميع المجالات ، سواء في مجال الشريعة واللغة العربية أم في مجال البرامج الثقافية واللغات الأجنبية وعلوم الحاسب الآلي ، والسوشيال ميديا والتسوق الرقمي ، وتنمية المهارات الإعلامية ، والتحدث الإعلامي والتواصل المجتمعي، إلى جانب عقد دورات في القانون الدولي ليكون الإمام ملما بشتى الأمور ويكون قادرا على تبسيطها للناس.


وأضاف جمعة في تصريح خاص لـ " صدى البلد" الإمام حاليا قادر على تمثيل وزارته ووطنه في الداخل والخارج تمثيلًا مشرفًا يليق بريادة مصر الحديثة ، وتاريخها العريق ، وحاضرها ومستقبلها ، ولن تقف برامج التأهيل عند العلوم والمعارف الدينية فحسب إنما تشمل كل ما يتصل ببناء الشخصية العلمية والوطنية القادرة على إدراك الواقع ، ومجابهة التحديات والتعامل معها بأفق واسع وعقل مستنير، مما كان له الأثر الطيب في إحداث نقلة نوعية بل وغير مسبوقة في الارتقاء بالمستوى العلمي لهم. 


وأوضح جمعة  أن برامج التدريب النوعي المستمر تهدف لرفع المستوى المهني والثقافي للأئمة حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل ، فالهدف من التدريب تحويل حالات التميز الفردي إلى التميز الجماعي ، وتحويل حالات الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية أو مجتمعية عامة ، وهذا لا يتأتى إلا بالتدريب الشامل. 


وتابع جمعة قائلا:  الوزارة راعت أيضا أن يكون التدريب نوعيًّا وتراكميًّا مستمرًّا ، كما يتم تدريس اللغة الأجنبية بالمستويين الأول والثاني ، إضافة إلى التدريب الميداني والإعلامي والتواصل المؤسسي وبرامج التخطيط وإدارة الوقت ، وبروتوكولات التعامل مع كبار المسئولين ، من خلال التعاون مع الجهات والمؤسسات المتخصصة في التدريب على هذه البرامج كل فيما يخصه.