الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: المرأة تهتم بأنوثتها دائمًا.. والنبي اشترى عطرًا لابنته فاطمة بمهرها كاملاً.. واللحية تزين الرجل في هذه الحالة.. فيديو

مبروك عطية
مبروك عطية

  • مبروك عطية يفند شبهات مثارة حول المرأة ويؤكد:
  • المرأة تهتم بأنوثتها منذ صغرها والإسلام لم ينكر عليها ذلك
  • الحجاب في الأصل زينة.. واللحية تزين الرجل في هذه الحالة
  • الناس يُبعثون عُراة يوم القيامة.. مبروك عطية مُعلقًا على تبرير التحرش
  • النبي اشترى عطرًا لابنته فاطمة بمهرها كله

فنَّد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، عددًا من الشبهات المثارة حول مسائل المرأة في الإسلام والأحكام المتعلقة بها، أبرزها الزينة والتعطر.

وقال "عطية"، إن المراة تميل منذ صغرها إلى الزينة والحلي، والاهتمام بمظهرها الأنثوي، فهي دائما ما تحرص على الزينة والتجمل ولبس الذهب.

وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الإسلام حينما نزل على هذه الأمة، أقر الجميل ونفى الخبيث، منوها أنه لم ينكر  حب المرأة للزينة ولكن أرشدها إلى ألا تكون الزينة والتجمل بالطريقة الفجة.

واستشهد عطية، بقوله تعالى "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ".

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الزينة عند الرجال والنساء في القلوب قبل أن تكون في الشكل والمظهر، مستشهدا بقول الله تعالى قال في كتابه "وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ" ، منوها بأن اللحية تكون زينة لصاحبها؛ إذا كان الناس يرون منه زينة في الخلق، فكل شيء وقتها سيكون جميلا.

وأشار إلى أن الحجاب هو في الأصل زينة، ولا يوجد شئ اسمه ديني، منوها بأن الله لما تحدث عن الستر للرجل والمرأة على حد سواء، فلم يوجه خطابا للمؤمنين ولكن قال "يَا بَنِي آدَمَ".

ورد عطية على من يبررون التحرش بالإثارة، قائلا : لم لم تُثِرْكَ الأموال حتى تسرق، أو يثرك الطمع حتى تغتصب، أو يترك شخص حتى تقتله".

وقال الداعية الإسلامي، إن النبي قال "يبعث الناس عراة يوم القيامة، فقالت أم المؤمنين، والعورات يا رسول الله ، فقال "لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ"، مضيفا أن الإنسان لو كان عنده هدف يسعى إليه؛ لن يهمه ويلفت نظره أي شئ في الشارع، حتى لو كان الناس عراة في الشارع، بدليل ما ذكره النبي بأن الناس يبعثون عراة يوم القيامة.

وأكد أن الله أمر الجميع بالستر  للجميع من الرجال والنساء مسلمين أو غير مسلمين، والحكم يكون من خلال الستر، هل هذا ساتر لعورته أم غير ساتر.

وأشار إلى أن تبرير التحرش بوجود الملابس المثيرة؛ أمر لا يعقل، وإلا لكانت كثرة الأموال سببا في السرقة، منوها بأنه لو كانت الدنيا كلها حراما؛ لم يكن بد من العيش فيها.

وعلق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على مسالة العطر وتعطر المرأة، والتي أثارها البعض في الفترة الأخيرة.

وقال عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، إنه ورد في حديث البخاري "أتت امراة من زوجات الصحابة إلى أم المؤمنين، فقالت لها: ما لك لم تتعطرِّ؟، فقالت امرأة الصحابي: زوجي زاهدا في الدنيا"، فإذا كان العطر حراما ثابتا؛ لم تقل أم المؤمنين هذا القول لامرأة الصحابية.

وأكد أن المهر الذي دفعه على ابن أبي طالب للزواج من السيدة فاطمة بنت رسول الله، اشترى به لها كله عطرا، ووقتها كان عطر المرأة أغلى سعرا من عطر الرجل.

وتابع: ما كره النبي شيئا أشد من كرهه أن تبدو منه رائحة كريهة، منوها بأن الكثير  يدَّعُون على النبي، بأقوال لم يتلفظ بها النبي، عن علاقة الرجل بزوجته، ومنها: "شاوروهم وخالفوهم.. ولو كان للمرأة جدار في البيت هَدُّهُ".

ونوه الى أن السيدة أم سلمة وهي وأمهات المؤمنين كن يتشاورن مع النبي في كل الأمور،ـ وكان النبي يأخذ بمشورتهن.