الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد محمد الكحلاوي.. سيرته من لاعب كرة وفنان إلى أشهر مداحين الرسول

محمد الكحلاوي
محمد الكحلاوي

تحل اليوم الخميس 1 أكتوبر، ذكرى ميلاد محمد مرسي عبد اللطيف الكحلاوي، أو محمد الكحلاوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1912 بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، وهو صاحب الملحمة النبوية، ومداح الرسول، وصاحب القدرات المتعدة الذي تنوعت بين الغناء البدوي والشعبي والديني.

محمد الكحلاوي، هو أشهر من مدحوا الرسول بين مطربي عصره، غير من شكل الاغنية الدينية فقد وضع لها أسسا ومعايير، فأصبحت الأغنية الدينية تغني بنوتة موسيقية وفرقة كاملة، وتلون غناؤه بين الانشاد والغناء والسير والملاحم والابروتيات، وقدم (سيرة محمد )، و(سيرة السيد المسيح) التي لاقت نجاحا وأصبحت تغني في المناسبات الدينية، ومن أشهرها اغنية (لاجل النبي )، (نور النبي)، (صلي علي النبي).

عمل محمد الكحاوي، موظفا بالسكة الحديد، ولم يستمر طويلا فقد كان يقضي يومه بين الغناء ولعب كرة القدم التي تميز بها حتي أصبح كابتن فريق نادي السكة الحديد.

الصدفة لعبت دورا كبيرا في تحديد مستقبله، حيث كان يعمل (كومبارس) في فرقة عكاشة، وتأخر مطرب الفرقة (زكي عكاشة) فطلب منظم الحفل وقتها من الكحلاوي الغناء، لتسلية الجمهور، والذي تجاوب معه، لدرجة أفزعت "الكحلاوي"، وهرب من الحفل.


نال محمد الكحلاوي، العديد من الجوائز والتكريمات فقد منحه الملك محمد الخامس ملك المغرب جائزة أحسن منشد في العالم العربي، وفي عام 67 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة التقديرية.

الكحلاوي، له 5 بنات هن: (الداعية الاسلامية عبلة، عليا، رحمة، فاطمة، عزة)، وولدًا واحدًا هو (الفنان أحمد الكحلاوي)، الذي سلك طريق والده من الإنشاد، ومدح الرسول.

توفي محمد الكحلاوي، عام 1982 عن عمر ناهز الـ70 عاما تاركًا خلفه مشوارًا حافلا بالجهد والتحدي والإرادة والعزيمة ليصل إلى هدفه، وتحقيق هذا التراث من روائع الغناء المنفرد المتخصص المتميز.