في إطار حملتها المستمرة منذ وقت طويل في مواجهة التطرف، قالت السيناتور الفرنسية ناتالي جوليه، إنه لا يجب أن نميز بين حزب الله وحركة الإخوان، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
ومن وقت لآخرـ تخرج جوليه بدعوة جديدة لمواجهة التطرف بكل أفكاره وكل من يروج له.
وتأتي دعوة جوليه ضد حزب الله بعد أحداث لبنان الأخيرة، التي أدت إلى انفجار كبير في بداية أغسطس، أعقبه استقالة حكومة لم تتشكل إلى الآن بسبب مماطلة حزب الله، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل غير مباشر، لم يسمى فيه أطراف لبنانية بعينها، بعملها ضد مصالح لبنان.
وأوصى المشرعون في فرنسا يوليو الماضي بضرورة فرض حظر دعائي على رجال الدين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين ، كواحد من 44 اقتراحًا تم استخدامها لمواجهة التطرف في الدولة الأوروبية.
سبق وإن وقالت السناتور الفرنسية ناتالي جوليه "إن هذا الخطاب مخالف لقيم الجمهورية الفرنسية (خطاب الإخوان)".
وأضافت أن "محاربة التطرف لا تقبل التسامح في قتال أعداء الجمهورية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين".
ذكرت صحيفة لو فيجارو اليومية الفرنسية أن مقترحات التقرير الـ 44 تتعلق بقضايا اقتصادية وتعليمية واجتماعية وثقافية، تكشف حقيقة خفية منذ زمن طويل في فرنسا ، وحذرت منها عدة دول في العالم العربي.