EN 
إنجاز تلو الآخر يضاف للجهود المضنية التى تبذلها الدولة المصرية، خاصة فى تطوير شبكة الطرق بشكل عام، وحل لغز التكدسات المرورية بشكل خاص على مستوى الجمهورية، وكان لتطوير الطرق والمحاور بالعاصمة نصيب الأسد نظرا للكتلة السكانية الأكبر.
وفى وقت قياسى، نجحت الدولة المصرية فى تطوير شبكة الطرق والكبارى لتقضي نهائيا على أزمة المرور بمصر بشكل عام والقاهرة بشكل خاص، نظرا لتمتعها بنصيب الأسد فى التعداد السكانى.
وخلال جولة ميدانية رصد موقع "صدى البلد" الإخبارى بعض الملحوظات والتى سيتم طرحها فى السطور التالية:
- " اليوتيرن " يتسبب فى أمرين: الأول أحداث تكدسات مرورية فى كافة الدورانات بشرق القاهرة خاصة منطقة مدينة نصر، وتحديدا فى شوارع عباس العقاد ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وحسن المأمون وغيرها.
والأمر الثاني: يتسبب " اليوتيرن " فى حدوث تصادمات نتيجة عدم وجود حرم آمن لملفات اليوتيرن، نتيجة قطع السيارات لمنتصف الطريق للدوران للاتجاه الآخر، وهو ما يحدث فى معظم المحاور بعد تطويرها.
- بروز كبير فى كافة الأرصفة أسفل الكبارى الجديدة والتى تبتلع جزءا من الطرق، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، تقاطع شارعى عباس العقاد مع مصطفى النحاس وغيره من الأرصفة الضخمة دون مبرر، فى ظل أن تلك الطرق تم تطويرها وتوسيعها لحل الأزمة المرورية.
- عدم وجود أماكن لانتظار السيارات، فربما كان ينبغى استغلال أسفل الكبارى كساحات انتظار سيارات تجلب دخل يساعد فى صيانة تلك الطرق ، فى ظل عدم وجود أماكن انتظار أو ساحات.
ويناشد موقع صدى للبلد المسئولين إعادة النظر فى تلك الملاحظات ومراجعتها، وتحديدا في فكرة اليوتيرن غير المخطط بشكل آمن والتى تسببت فى إحداث تكدسات وتعرض حياة المواطنين للخطر، بعد أن أصبحت كافة الطرق بشرق القاهرة طرقا حرة وتم توسيعها بشكل كبير.
