الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبحاثها أمل للبشرية وعلاج للأمراض المستعصية| تعرف على الفرنسية الفائزة بنوبل للكيمياء

عالمة الأحياء الدقيقة
عالمة الأحياء الدقيقة الفرنسية إيمانويل شاربنتييه

فازت عالمة الأحياء الدقيقة الفرنسية إيمانويل شاربنتييه، اليوم، بجائزة نوبل في مجال الكيمياء وتقاسمتها مع شريكتها في البحث عالمة الكيمياء الحيوية الأمريكية جينيفر دونا، لتصبحا أول امرأتين تفوزان معا بجائزة نوبل في الكيمياء، وترتيبهما في قائمة السيدات االلواتي فزن بالجائزة الـ 46 في مجال الكيمياء.


قالت شاربنتير في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إنها تأمل في أن يصبح فوزها رسالة رسالة إيجابية إلى الفتيات الصغيرات اللواتي يرغبن في اتباع مسار العلم ، وإظهار أن النساء في العلوم يمكن أن يكون لهن أيضًا تأثير في البحث العلمي، ويرصد «صدى البلد» أبرز المعلومات عنها.


إيمانويل ماري شاربنتييه، ولدت في 11 ديسمبر 1968، وهي أستاذة فرنسية وباحثة في علم الأحياء الدقيقة وعلم الوراثة و الكيمياء الحيوية، ومنذ عام 2015، كانت مديرة في معهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى في برلين، ألمانيا، وفي عام 2018، أسست معهد أبحاث مستقل، وحدة ماكس بلانك لعلوم مسببات الأمراض، وفي عام 2020، مُنح شاربنتييه وجينيفر دودنا جائزة نوبل في الكيمياء لتطوير طريقة لتحرير الجينوم.


درست شاربنتييه، الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الوراثة في جامعة بيير وماري كوري، التي أصبحت كلية العلوم بجامعة السوربون، في باريس، وكانت طالبة دراسات عليا في معهد باستير من عام 1992 إلى عام 1995، وحصلت على درجة الدكتوراه في البحث، وقام مشروع الدكتوراه الخاص بشاربينتيير بالتحقيق في الآليات الجزيئية المشاركة في مقاومة المضادات الحيوية. 


عملت شاربينتييه كمساعد تدريس في جامعة بيير وماري كوري من 1993 إلى 1995، وكزميل ما بعد الدكتوراه في معهد باستير من 1995 إلى 1996، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة وعملت كزميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة روكفلر في نيويورك من 1996 إلى 1997، وخلال هذا الوقت، عملت في مختبر الميكروبيولوجي إيلين تومانن، وقام مختبر تومانن بالتحقيق في كيفية استخدام العامل الممرض Streptococcus pneumoniae مع العناصر الوراثية المتحركة لتغيير تركيبه الجيني.


ثم عملت كعالمة أبحاث مساعدة في المركز الطبي بجامعة نيويورك من عام 1997 إلى عام 1999، وعملت هناك في مختبر باميلا كوين، عالمة أحياء خلايا الجلد المهتمة بالتلاعب الجيني للثدييات، ونشرت ورقة بحثية تستكشف تنظيم نمو الشعر لدى الفئران، وشغلت منصب باحث مشارك في مستشفى أبحاث سانت جود للأطفال وفي معهد "سكيربول" للطب الجزيئي البيولوجي، في نيويورك في الفترة من عام 1999 إلى عام 2002.


وبعد خمس سنوات في الولايات المتحدة، عادت إلى أوروبا وأصبحت رئيسة مختبر وأستاذة زائرة في معهد علم الأحياء الدقيقة وعلم الوراثة بجامعة فيينا من 2002 إلى 2004، وفي عام 2004، نشرت شاربنتير اكتشافها لجزيء الحمض النووي الريبي، ومنذ عام 2004 إلى 2006 كانت رئيسة مختبر وأستاذة مساعدة في قسم علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة، وفي عام 2006 أصبحت محاضرة في علم الأحياء الدقيقة، ومن عام 2006 إلى عام 2009، عملت كرئيسة مختبر وأستاذة مساعدة في مختبرات "ماكس بيروتز".


انتقلت بعدها إلى السويد وأصبحت رئيسًا للمختبر وأستاذًا مشاركًا في مختبر طب العدوى الجزيئية بالسويد بجامعة أوميا، وشغلت هذه المناصب من عام 2009 حتى عام 2014، وتمت ترقيتها إلى رئيس مختبر كأستاذ زائر في عام 2014، ثم انتقلت إلى ألمانيا لتعمل كرئيسة قسم في مركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى في براونشفايج وكلية هانوفر الطبية من عام 2013 حتى عام 2015، وفي عام 2014 أصبحت أستاذة في جامعة ألكسندر فون همبولدت.


في عام 2015، أصبحت عضوا علميا في جمعية ماكس بلانك الألمانية ليصبح عضوًا علميًا في الجمعية ومديرًا لمعهد ماكس بلانك لبيولوجيا العدوى في برلين، ومنذ عام 2016، أصبحت إيمانويل أستاذًا فخريًا في جامعة هومبولت في برلين، ومنذ عام 2018، أصبحت المدير المؤسسلوحدة ماكس بلانك لعلوم مسببات الأمراض.


واحتفظت بمنصبها كأستاذ زائر في جامعة أوميا حتى نهاية عام 2017،  وتعد من أفضل ما توصل إلى فك رموز آليات الجزيئات للبكتريا كريسبر ونظام المناعة وتطويعها لأغراض أخرى قبل أن تتحول إلى أداة لتحرير الجينوم، ا/ا لقائها بشريكتها في جائزة نوبل يرجع إلى عام 2011، حين التقت بجنيفر دودنا في مؤتمر بحثي وبدأتا التعاون معا.