الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرغيزستان تعيش فوضى سياسية.. وصراعات السلطة تشتعل بين الفصائل

صدى البلد

أكد فصيلان سياسيان متنافسان حق كل منهما في تشكيل حكومة في قرغيزستان أمس، الأربعاء.

كان ذلك وسط عجز الرئيس سورونباي جينيبكوف، الموالي لروسيا، عن السيطرة على الفوضى التي تجتاح الدولة الواقعة في آسيا الوسطى عقب الانتخابات.

واندلعت الاضطرابات عقب الانتخابات التي أجريت يوم الأحد وفاز فيها أنصار جينيبكوف، لكن المعارضة ومراقبين يقولون إنها شهدت عمليات شراء أصوات، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية. 

وألغت السلطات نتائج الانتخابات لكن الخطوة لم تنجح بعد في تهدئة المتظاهرين الذين أطلقوا سراح شخصيات بارزة من المعارضة في ليلة عمتها الفوضى في بيشكيك يوم الاثنين.

ومن بين الذين أطلق سراحهم السياسي القومي الشعبوي صدر جباروف، رئيس حزب ميكينشيل والذي أعلن فوزه برئاسة الحكومة بعد أقل من 24 ساعة على إطلاق سراحه.

وأُعلن جباروف رئيسا للحكومة بالإنابة خلال جلسة برلمانية استثنائية عقدت في فندق بعد سيطرة المحتجين على مبنى البرلمان خلال الاضطرابات، حسبما أكد متحدث باسم المجلس التشريعي الأربعاء.

لكن العديد من الأحزاب السياسية التي شاركت في اقتراع يوم الأحد رفضت الاعتراف بانتخابه الذي جاء فيما فرض أنصاره طوقا على الفندق في خطوة اعتبرها البعض مسعى لتخويف المشرعين.

ولا يلوح في الأفق أي مؤشر عما إذا كان جينيبكوف، الذي لم يظهر في العلن منذ اندلاع الاضطرابات، يعتزم المصادقة على تعيينه بعد استقالة كوباتيك بورونوف يوم الثلاثاء.

في الوقت نفسه، اقترحت أحزاب المعارضة أن يتولى تيليك توكتاغازييف، المقاول البالغ 29 عاما، رئاسة الحكومة بالإنابة حتى إجراء انتخابات جديدة.

واندلعت يوم الأربعاء مواجهات بين أنصار جباروف ونشطاء شبان يدافعون عن مقر حكومي يضم مكاتب رئيس الوزراء.

وداخل المبنى كانت أحزاب المعارضة تعقد اجتماعا لمناقشة تشكيل حكومة مؤقتة تمسك بزمام البلاد حتى يصبح بالإمكان إجراء انتخابات برلمانية جديدة.