EN
عقد مدحت القاضي، السكرتير العام المساعد لمحافظة سوهاج، اجتماعًا لمناقشة موقف قرى الظهير الصحراوي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق الفقي، محافظ الإقليم، بحضور المهندس كمال محمد، وكيل وزارة الري بسوهاج، وممثلي مديرية المساحة، وجهاز التعمير، وشركة المقاولات المصرية، ومديرية الزراعة، ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز "دار السلام، وجرجا، وأخميم، وساقلتة".
وأوضح "القاضي" -بحسب بيان الخميس- أن الاجتماع تناول مناقشة موقف قرى الظهير الصحراوي بالغريزات بالمراغة، والجلاوية بساقلتة، وبيت داود بجرجا، والكولة بأخميم، مشيرًا إلى أن المساحة المخصصة بقرية الغريزات 500 فدان تم توزيع 350 فدانا منها على 101 مستفيد من الشباب بواقع 3.5 فدان لكل شاب، وتعاني من عدم وجود تيار كهربائي مستمر، وجاري حل المشكلة وتوصيل كابل كهرباء لمسافة 1200 متر بنسبة تنفيذ بلغت 90%، موجها بالتنبيه على المزارعين بالقرية بالتقدم لإدارة الري لاستخراج التراخيص اللازمة.
وأشار المهندس عبد الرحيم محمد، مهندس جهاز التعمير بسوهاج، إلى أن دور الجهاز هو الإشراف على إنشاء المباني الخدمية والسكنية، والطرق، ومأخذ مياه الشرب حيث تم الانتهاء منها بنسبة 100%، لافتا إلى ان المباني الخدمية عبارة عن "مساجد، ووحدات صحية، ومول تجاري"، وتم تسليمهم تسليم ابتدائي ونهائي للوحدة المحلية التابعة لكل مركز، وبالنسبة للطرق فقد تم رصف الطرق الرئيسية، أما المباني السكنية فهي عبارة عن دور واحد على مساحة 65 متر وباقى المساحة 150 مترا محاطة بسور.
ولفت إلى أنه سيتم بدء العمل في قرية مركز دار السلام اعتبار من اليوم، حيث أن المعوقات مالية لدى الشركة المنفذة وسيتم إعداد جدول زمني للانتهاء منها خلال شهر مارس العام القادم.
وقال عاطف الصمطي، رئيس مركز جرجا، بأن عدد قطع الأراضي بقرية بيت داود 112 قطعة تم تسليمها على مرحلتين، لافتًا إلى أن هناك 10 منازل لم يتم تسليمها لوجودها على تبة عالية، ويمكن تعويض أصحابها بقطع أخرى بمكان آخر بنفس المنطقة.
وأضاف شريف السيد حسين، رئيس الوحدة المحلية لمركز ساقلتة، أنه تم تسليم عدد 50 منزلًا بقرية الجلاوية بالمساحة المُخصصة لهم للزراعة، وتم تسليمها بموجب محضر تسليم لمساحة 156 فدان بواقع 3 أفدنة لكل مستفيد تقريبًا.
وأوصى الاجتماع بالعرض على المستشار العلمي للمحافظة لدراسة الأراضي الخاصة بقرية الأحايوة بمركز أخميم، وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل اقتصاديا، وزراعيا، وإنتاجيا، وإقامة مشروع متكامل للاستفادة منها لعدم وجود مياه جوفية بتلك المنطقة، بالإضافة إلى قيام رؤساء قرى الظهير الصحراوي بحصر المساحات الشاغرة وكيفية استغلالها.
