توفيت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات بشكل مأساوي في المستشفى بعد أيام من اغتصابها، مما دفع والديها إلى وضع جسدها في الشارع أثناء الاحتجاجات في الهند.
ووفقًا لصحيفة "ميترو" البريطانية، نقلت الطفلة إلى المستشفى بعد الهجوم الوحشي عليها من قبل ابن عمهاالبالغ من العمر 30 عامًا،حيثتوفيت متأثرة بجراحها يوم الثلاثاء.
ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة الطفلة بعد معاناة استمرت 10 أيام، فيما قبض على ابن عمهارادارامان باندي الذياعتدى عليها وهي في المنزل ترعى إخوتها؛ لأن والديهم كانا يعملان.
تم استدعاء الشرطة بعد أن سمع أحد الجيران صراخها وتبليغ أم الفتاةفي ولاية أوتار براديش، شمال الهند، قبل نقلها إلى مستشفى في دلهي.
تُظهر الصور المفجعة أسرة الضحية وهي تحيط بجسدها المغطى بالبطانيات بعد وفاتها، منددين بإهمال الشرطة فيالجريمة المروعة،وبناءً عليه تم إيقاف أحد الضباط، ويدعى عليكرة منيرج، بتهمة التراخي في القبض على المشتبه به.
حدث ذلك بعد أيام قليلة من وفاة فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا بعد تعرضها للاغتصاب في ولاية أوتار براديش، والتي أثارت وفاتهااحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، وقالت الشرطة الفيدرالية الهندية إنها ستحقق في الأمر، كما قبضتعلى أربعة رجال فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب والقتل.