الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصر الشناوى..علامة تاريخية متميزة في الدقهلية

قصر الشناوى
قصر الشناوى

تزخر محافظة الدقهلية بعدد من المنشأت التاريخية التى لا تنسى منها المسرح القومى ودار ابن لقمان وقصر الشناوى وغير ذلك الكثير.

ويعد قصر الشناوى من أهم المنشآت الاثرية التى لها واجهة تاريخية وحضارية كبيرة كما يعد أحد العلامات البارزة ولكنه بمرور السنين تحول إلى مبنى ادارى ومقر تابع للآثار رغم أنه كان من ضمن خطط تطويره عقب شرائه وتحويله لمتحف أثري كبير .

يعد من أهم الأماكن الأثرية التي تدر ربحًا من خلال توافد السياح والزوار عليه وكان من المفترض ان يتم تطويره ليصبح متحفا كبيرا مميزا عقب شرائه من ورثته فى عام 2005.

 قال المهندس مهند فوده استاذ بكلية الهندسه ومؤسس مبادرة " انقذوا المنصوره" انه تم بناء القصر فى عام 1928 وبناه محمد بك الشناوى وهو من طبقة ارستقراطية لها اسمها المميز داخل المحافظة وخارجها، وتبلغ مساحته 4164 م، ومكون من بدروم وطابقين وقد تم استيراد السلم الرابط بين الطابقين من إيطاليا وهو مصنوع من الخشب المعشق بدون أية مسامير وملحق حديقة وملاعب كل ذلك تم تصميمه على الطراز الإيطالى ونفذه نخبة متميزة من المهندسين الإيطاليين حيث حصل القصر على شهادة كأجمل قصر بنى خارج إيطاليا بأيدى إيطاليين موقعة من موسوليني.

وتابع " فودة " ان القصر بناه مهندس إيطالي وجعله تحفة معمارية حقيقية، ومن أميز وافضل القصور التي بنيت على الطراز الإيطالي خارج إيطاليا.. وبحديقته فيها أشجار نادرة ومتنوّعة، إضافة الى النافورة المميزة التي تلفت الأنظار وهى في الحديقة الخلفية للقصر ونال إعجاب الكثيرين رغم عدم تطويره بشكل يليق به كأحد المنشآت الأثرية المهمة والتى نالت اعجاب مصريبن وعرب وأجانب شاهدوا تصميماته الرائعة وجعلتهم مبهورين بأحد المعالم الأثرية الموجودة فى مصر.

وطالب " فوده" بتطوير قصر الشناوى بواجهه ومكان يليق بهذا الاسم والمبنى التاريخى الذى له اسمه الكبير.
اقرأ أيضًا: